طالب الجندي المتقاعد ول هيبه من الحكومة بفتح تحقيق في قضية الموريتانيين الذين قتلوا السبت الماضي على أيدي قوة تابعة للجيش المالي في أجل أقصاه أربع وعشرون ساعة.
جاء ذالك في وقفة اليوم أمام القصر الرئاسي بساحة الحرية أعلن خلالها دعمه التام للمظلومين والمطالبين بحقوقهم وأنه على استعداد تام للوقوف معهم إلى أن تتحقق مطالبهم.
كما دعا ول هيبه في كلمته أطر ولاية الحوض الشرقي للوقوف مع شبابهم ومؤازرتهم إلى أن تتكشف الحقائق.
من جهته عبر رئيس حركة كفانا يعقوب ولد أحمد لمرابط عن تضامنه مع الموريتانيين عامة وسكان ولاية الحوض الشرقي خاصة إزاء الأحداث التي تشهدها المناطق الحدودية، إذ ليست هذه الحاثة الأولى ولا الثانية حسب تعبيره.
واعتبر ولد أحمد لمرابط أن الدولة مازالت غائبة إلى حد الساعة، مشيرا أنها لم تعلن أي موقف من القضية وتابع ولد أحمد لمرابط قائلا:" هذا الغياب الذي نعيشه في الداخل انعكس على هيبتنا في الخارج حتى صار الجيش المالي وغيره من دول الجوار يقتلون من شاءوا ويتركون من شاءوا".
وأضاف ولد أحمد لمرابط أن هذا إهانة لكرامة المواطن الموريتاني وسقوطا لهيبة الدولة حسب تعبيره.