طالب متحدث باسم سائقي الشاحنات الموريتانيين سليمان في وقفة تضامنية السلطات الموريتانية والجهات المعنية بالتدخل في قضية سائقي نقل موقوفين على الحدود العاجية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.
وقال سليمان إنهم منذ أسابيع ترددوا على الدوائر الحكومية بغية التدخل في هذه القضية أو إيجاد لفتة كريمة إليها لكن بدون جدوى حسب قوله وأضاف: " جئنا إلى وزارة النقل حيث أكدوا أن القضية طرحت عليهم سابقا لكنها ليست من اختصاصهم لأنها خارج الحدود الموريتانية".
وتابع سليمان ليقول أنهم جاؤوا إلى وزارة الخارجية ولم يجدوا أي رد من أي حد، مضيفا أنهم جاء إليهم مفوض من المفوضية الثانية بنواكشوط الغربية وأخبرهم بأنه حامل لرسالة من مدير الأمن لم يعين إسمه وأكد لهم أنها ستصل الجهات المعنية.
وختم سليمان بأن الشاحنات الموريتانية الموقوفة على الحدود العاجية كانت معها شاحنات من دولة مالي وأخرى من دولة السنغال وأخلي سبيلها كلها بينما تبقت الشاحنات الموريتانية رهن التوقيف دون معرفة الأسباب.
من جهتهم سائقوا الشاحنات الموقوفة على الحدود مع ساحل العاج استنكروا موقف السفير الموريتاني بساحل العاج وتلكئه في التعامل مع القضية، مضيفين أنه لم يشاركهم في مأساتهم الحدودية ولم يطلع على أموالهم بالمرة.
وأكد سائقوا الشاحنات الموقوفين آن عدد الشاحنات يصل إلى ثمان وعشرون شاحنة موريتانية موقوفة حسب قولهم.