ترقب لحكومة جديدة والرئيس ولد الغزواني يحدد حصيلة عمل الإطار علي ادارته كمعيار لدخولها

يترقب الشارع الموريتاني بفارق الصبر إعلان حكومة جديدة بعد ان أبدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قدرا من الإحباط في وضع جهازه التنفيذي القائم علي السكة الصحيحة و القادرة علي تنفيذ برنامجه "تعهداتي" علي أرض الواقع، بسبب انهماكها في المصالح الضيقة و الفساد و التفاخر بالعقارات و السيارات و عدم الاحتشام في التباهي في نهب المال العام.

وأفادت مصادر مطلعة أن الرئيس طرح خطة جديدة سينتهجها في اختيار أعضاء الحكومة المقبلة تخلو تماما من المعيار السياسي والقبلي و الجهوي.

وترتكز المنهجية المنتظرة في تعيين الوزراء المقبلين، حسب تلك المصادر، علي تقييم حصيلتهم علي الإدارات التي كلفوا بتسييرها في السنوات الثلاثة الاولي من مأمورية الرئيس ولد الغزواني.

مما يعني ان ولد الغزواني سيلجأ الي بعض المديرين العاميين للمؤسسات العمومية كمثال لا للحصر شركات الكهرباء والماء و ميناء الصداقة و و سوماغاز و مكتب السياحة و أنسبا و التلفزة الوطنية و الوكالة الموريتانية للأنباء و اسنيم و غيرها و من ثم تقيم أداء مسئوليها الذين قد يقع عليهم الاختبار في دخول الحكومة مباشرة اذا تبين انهم حققوا نجاحات في مهامهم.

ولاتزال الأسماء المتداولة في الحكومة المقبلة غير واضحة الا ان مصادر مطلعة لا تستبعد دخول المدير العام للمكتب الوطني للسياحة الإطار المحنك محفوظ ولد اجيد فيها بفضل النقلة النوعية التي شهدها هذا القطاع منذ تعيينه الحديث بعد ان وجد جسم المكتب ينخر من الفساد والضياع.

و هناك ادلة كثيرة علي نجاح ولد جيد في مهامه كتدفق مئات السائحين الي ولاية آدرار منذ بداية الموسم الحالي و الجناح الموريتاني في المعرض الدولي الكبير المنظم في  العاصمة الاسبانية مدريد " فيتور مدريد"  و الذي شد اقبالا منقطع النظير منذ بداية المعرض و معرض موريتانيا في أكسبو دبي 2020 ...

ولا تزال وكالة "تقدم" تترصد الأسماء المرتقبة في الحكومة الثالثة للرئيس ولد الغزواني لموافاة القراء بها حين التأكد منها لدي مصادر موثقة