قال العقيد المتقاعد محمد ولد لكحل إن رجل الأعمال وسفير موريتانيا السابق في إسبانيا ولد بون مختار هو من خذل موريتانيا إبان حربها مع الصحراء سنة 1976 حيث جلب من إسبانيا للقوات المسلحة آنذاك بعض الأسلحة المنتهية الصلاحية، وسبعون سيارة أخرى غير صالحة للإستخدام.
وأضاف ولد لكحل إن قيادة الأركان هي من خذلت موريتانيا في تلك الحرب وكان قائدها آنذاك امبارك ولد بون مختار، مضيفا أن صفقة شراء السلاح آنذاك لفها غموض ودارت بين ضباط وقيادات في القوات المسلحة.
وأشار ولد لكحل إلى أن صفقة شراء السلاح ومالفها من غموض أحد أسباب الإطاحة بالرئيس الموريتاني الأول المختار ولد داداه، مضيفا أن الوقود الذي كان تزود به سيارات الجيش كان يتبع لشركة اسنيم حيث تفاجئوا بمديرها آنذاك إسماعيل ولد أعمر برفضه تزويد سيارات الجيش بالوقود.
وتابع العقيد ولد لكحل قائلا:" عملية منع الوقود عن وحدات الجيش كانت سببا في إحباط معنويات الجنود وهو ما أدى إلى ضعفهم في المهمات الموكلة إليهم".
ونوه ولد لكحل إلى أنهم وجدوا نقصا حادا في الذخيرة غداة إحدى المعارك في بلدة تسمى "أوسرد"، مشيرا إلى أنهم من الطيران العسكري أن يمدهم بالذخيرة لمواصلة القتال لكن الأخيرة رفض.
وبين ولد لكحل أنهم لجؤوا إلى طيارين مدنين هم من ساعدوهم في جلب الذخيرة وهم حسب قوله فلالي والحاج.... تفاصيل أكثر في الفيديو المرفق