استنكر المواطن الموريتاني محمد يحفظ ولد بابتي عدم تجاوب مكتب الجالية الموريتانية في آنگولا مع المواطنين هناك الذين تعذر عليهم الحصول على وثائق تخول لهم العمل والذين يعانون في السجون من نفس المشكلة.
جاء ذلك خلال اجتماع أمس عقده النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود مع الجالية هناك، بغية الاطلاع على مشاكل الجالية وإيجاد حلول مناسب لها.
كما حمل ولد بابتي مكتب الجالية كامل المسؤلية ووصفه بالمتغاضي عن هذه الحالات الشائعة لدى بعض من الجالية في آنكولا، مضيفا أن سجينا لهم تم توقيفه قبل أسبوع من الآن والمكتب على علم به ولم يحرك أي ساكن.
وتابع ولد بابتي قوله:" المكتب إن لم يكن لديه حلول قانونية لهذا النوع من الحالات عليه أن يوفر حلا لترحيل هؤلاء الأشخاص إلى أوطانهم بسلام وأمان".
وأضاف ولد بابتي أن مكتب الجالية عليه أن يثقف الجالية ويطلعها على الجانب الإداري كالضرائب وغيرها من السبل الأنجع لتفادي الأخطاء التي تكون سببا في توقيف الأشخاص والمساس بحرياتهم.
وتساءل محمد يحفظ ولد بابتي عن دور النخبة في موريتانيا سواءا على صعيد المعارضة أو الموالاة، مشيرا إلى أن النخبة في موريتانيا تتعرض للتخاذل في كل مرة ترى النور فيها، مما يسبب إحباطا لديها مطالبا بإثارة هذا الموضوع إعلاميا.
ونوه ولد بابتي في مداخلته إلى أنهم يتطلعون لمعرفة توجهات النائب السياسية وهل لديه مشروع أو أي حزب سياسي .