موريتانيا تحقق بوفاة شخص بعد تلقيه جرعة لقاح "فايزر"

أربعاء, 25/05/2022 - 13:42

فتحت السلطات الموريتانية وجهات أممية، تحقيقا في ملابسات وفاة مواطن موريتاني، بعد تلقيه جرعة من لقاح ”فايزر“ المضاد لفيروس كورونا المستجد، في مدينة ازويرات شمالي البلاد.

وتشارك في التحقيق، وزارة الصحة الموريتانية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف“.

وجاء التحقيق، بعد وفاة موريتاني يدعى سعدبوه ولد امصبوع، بالتزامن مع أنباء متداولة تتحدث عن أن سبب الوفاة ربما يعود إلى تلقيه جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، في إطار حملة أطلقتها السلطات الصحية قبل أيام لتحصين مواطنيها ضد كورونا.

4 نصائح للتخلص من معاناة "القلب المكسور"
كيف حاربت قبائل المايا القديمة عدوى تسوس الأسنان بالمجوهرات؟
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن لجنة التحقيق وصلت مدينة ازويرات للتقصي حول ملابسات وأسباب وفاة المواطن المذكور، ومن المقرر أن تلتقي عددا من المسؤولين في المدينة بالإضافة إلى أشخاص من المحيط الأسري للمعني، في إطار التحقيق الذي تجريه لمعرفة ما إذا كانت هنالك علاقة بين الوفاة وأخذ اللقاح.

وكانت وزارة الصحة الموريتانية، قالت في وقت سابق، إن ”التحريات التى أجرتها أثبتت أن المعني لم تظهر عليه مطلقا المضاعفات السلبية النادرة التى قد تظهر بعد التطعيم الذى أخذه قبل أربعة أو ثلاثة أيام من الوعكة الصحية التي تطلبت دخوله المستشفى قبل أن يعلن عن وفاته“.

ومن المحتمل، أن ينهي هذا التحقيق اللغط الذي أثير حول هذا الموضوع، في وقت تنفي وزارة الصحة بشكل مستمر، وجود أي أضرار للقاحات كورونا، مؤكدة أنها تتابع بشكل مستمر التأثيرات الجانبية التي تخلفها هذه اللقاحات على المستهدفين.

وكانت موريتانيا قد شهدت حالات مماثلة تم تسجيلها في جنوب البلاد العام الماضي، لأشخاص توفوا بعد أيام من تلقيهم جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

أمريكا تسجل ارتفاعا بعدد المواليد لأول مرة منذ 7 سنوات
فايزر تتعهد ببيع بعض لقاحاتها وأدويتها بسعر التكلفة لدول فقيرة
وقالت الوزارة حينها، إن وفاتهم ”كانت طبيعية“، بناء على الفحوص التي تم إجراؤها، مؤكدة أن حالات الوفاة ”لا علاقة لها باللقاح“.

وأطلقت موريتانيا خلال الأسبوعين الأخيرين، حملة واسعة، لتلقيح أزيد من نصف مليون مواطن ضد الفيروس، من خلال مجموعة من اللقاحات التي حصلت عليها في إطار مبادرة كوفاكس العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية، أو من خلال التعاون الثنائي بين الدولة الموريتانية وعدد من الدول.

ووفق وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي، فقد حققت الحملة هدفها، ما دفع السلطات إلى تمديدها، لتشمل أكبر عدد من العاملين في المؤسسات الحكومية والمنمين الرحل من خلال فرقة متنقلة في مختلف الولايات الموريتانية.

جديد الأخبار