أثارت مواجهة منتخب السودان ونظيره الموريتاني، مساء السبت، على ملعب "شيخا بيديا" في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الكثير من الجدل التحكيمي، خصوصاً في لقطة ركلة الجزاء التي سجل منها أصحاب الأرض الهدف الأول.
وبغياب تقنية الفار، التقى الفريقان ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة التاسعة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ساحل العاج 2023، ونجح الموريتانيون في الفوز بثلاثية من دون رد.
واحتسب الحكم فابريسيو دوارتي، من الرأس الأخضر، ركلة جزاء لمنتخب موريتانيا، سجل منها أبو بكر كامارا هدف فريقه الأول باللقاء عند الدقيقة 27، وسط اعتراض كبير من لاعبي منتخب السودان وجهازه الفني.
وحول هذه الحالة، قال جمال الشريف، الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد": "لاعب المنتخب السوداني تمكن من إبعاد الكرة فلمست يد زميله، وبالتالي عندما تأتي الكرة من لاعب زميل يجب أن تكون هناك حركة إضافة للعب الكرة، أو أن اليد في وضعية لا تتناسب مع المنافسة، حتى يكون هناك خطأ".
كرة عربية
هل حرم الحكم منتخب تونس من هدف شرعي؟ جمال الشريف يوضح
وأضاف الحكم المونديالي "وضعية اليد لم تتحرك تجاه الكرة وكانت في وضعية طبيعية مع التنافس، إذاً قرار الحكم كان خاطئاً، اللمس كان موجوداً لكن جاء بعد لعب الكرة من الزميل، وبالتالي هي حالة في روح القانون، وقرار الحكم لم يكن صحيحاً".