أجاب عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: «هل الزواج قسمة ونصيب أم اختيار؟».
وقال، في لقاء ببرنامج «الدنيا بخير»، الذي يعرض عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الثلاثاء، إن هناك أمور لا دخل للإنسان فيها، مثل لونه وشكله ونوعه وجنسيته، بينما هناك أمور يقررها الشخص بنفسه، مثل اختيار الوظيفة أو السفر أو اختيار الزوجة.
وأضاف أن الأمور التي يختارها الشخص بنفسه هي أمور مقررة في علم الله، قائلا: «لو أطلع الله العبد على ما كتب في اللوح المحفوظ من مسيرة حياته لما استطاع أن يترك شيئًا منها، فيجد الإنسان نفسه مساق إلى ما كتبه الله له».
وتابع: «لك الاختيار، لكن إذا اخترت فلانة للزواج فإنها مقررة ومكتوبة في علم الله قبل أن تولد، بس انت صدرك بينشرح لها فتلاقي نفسك رايحلها»، مؤكدًا أن الزواج والطلاق مقدر ومكتوب.
واستشهد بالآيتين القرآنيتين: «ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير»، و«سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم..».