
أكد السفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا روبيرت مولي “حرص فرنسا الشديد على استمرار وتوسّع تعاونها مع موريتانيا بما يضمن التحسين المستمر للعلاقات، وتحقيق السلام في منطقة الساحل”.
وأضاف، في خطاب بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، “أن بلاده تسعى لدعم موريتانيا في كافة المجالات وخاصة قطاعي الدفاع والأمن”، مشيدا بما سماه “نجاح موريتانيا الملحوظ في العمل على استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل”.
وتحدث السفير عن “شراكة موريتانية فرنسية في العديد من المجالات وخاصة في إطار مجموعة دول الساحل ومواجهة التهديدات الإرهابية”.
وأكد السفير روبيرت مولي “أن فرنسا تعتبر الشريك الرئيسي لموريتانيا، بمتوسط إنفاق سنوي قدره 40 مليون دولار أمريكي خلال عامي 2019-2020″، مشيرا إلى “أنه يجري حاليًا تنفيذ حوالي ثلاثين مشروعًا في موريتانيا من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية وإدارة التعاون الفرنسي بقيمة إجمالية تقدر ب 180 مليون يورو