يعد حسن كامرا من أشهر المدربين في موريتانيا بالرغم عدم تدريبه لأي فريق من الأندية الكبيرة محليا بحكم أنه لم يكن في السابق يتوفر على شهادة تدريب تسمح له بتدريب أندية الدرجة الأولى.
وقاد المدرب كامرا فريق الدرك الوطني للتأهل للدوري الموريتاني بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا، وذلك بفوز ساحق على الكدية من الزويرات (3-0) أمس ضمن نصف نهائي كأس الدرجة الثانية.
ابن مقاطعة الرياض ظهر نجمه في عالم التدريب في عام 2013، عندما تم اكتشاف مواهب في الدوري المحلي جاءت من مركزه، وباتت من الأسماء التي يعول عليها في تطوير المشروع الكروي الموريتاني.
ومن بين تلك الأسماء عالي عبيد المحترف السابق في إسبانيا وفرنس، وزميله حسن العيد أول لاعب موريتاني يلعب في الليجا، ويحيى دلاهي متوسط ميدان المنتخب الموريتاني والذي لعب لعدد من الأندية الأوربية والعربية إضافة لقطبي الكرة المحلية نواذيبو وتفرغ زينة.
واستطاع حسن كامرا بمجهود خاص أن يقود شباب الرياض 2014 للدوري الموريتاتي الممتاز لكن غياب شهادة تدريبية توازي (caf c)، حرمه من الوقوف على العارضة الفنية لناديه إلى أن تركه لرجال آخرين ثم عاد مجددا لتدريب أندية القسم الثاني التي لا تحتاج لشهادة عالية.
ومن الأندية التي قادها للتأهل للدوري الموريتاني فريق شباب الرياض وفريق الجيش الوطني وفريق إنتر نواكشوط وآخيرا فريق الدرك الوطني الذي غاب عن الدوري الموريتاني أكثر من 20 عامًا وعاد له بعد مسيرة ذهبية.
وحصل كامرا هذا العام على رخصة (caf c) ليسمح له بتدريب أندية القسم الأول خلال الموسم المقبل، لكن مصادر مطلعة تتحدث عن اقتراب توقيعه مع الجيش الوطني الهابط للقسم الثاني.