(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
قامت عناصر من الشرطة الفرنسية يوم أمس الاحد 2 أكتوبر الجاري بأنهاء لقاء عقده الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز مع بعض من أفراد الجالية الموريتانية في مدينة بوردو
وكشف مصدر مطلع في باريس يعمل في السفارة الموريتانية في العاصمة الفرنسية مقال نشره اليوم الاثنين حول الحادثة ووقعة باسمه كما ارفقه برقم هاتفه، ان ولد عبد العزيز هرع الي الحمامات ليختبئ فيها عن رجال الامن، الذين قاموا بأخلاء قاعة الاجتماع و طرد الحاضرين وحتي نزع اللافتات و الصور المكبرة للرئيس السابق.
وجاء في المقال المذكور المنشور بالفرنسية تحت عنوان " الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أو الغموض الاستراتيجي"، مقارنا حراكه المزدوج بمواقف الولايات المتحدة غير المتناسبة اتجاه تايوان، دون الاعتراف بها لتفادي اثارة غضب الصين مع دعمها علي كل الأصعدة، ما يلي :
"نرجو ألا تتكرر مرة أخري الضجة التي حدثت يوم الأحد 2 أكتوبر 2022 في بوردو والتي دفعت الشرطة الفرنسية للتدخل لإخلاء القاعة وجعلت رئيسنا السابق يضطر للاختباء في المراحيض"
ويضيف الكاتب الذي يبدو انه يسعي في مقاله الي ابداء النصوحة الصادقة لما يقول انه "اخوه" : "سيادة الرئيس عزيز، تحلى بموقف من المراجعة الذاتية و بروح التعاطف مع مواطنيك"
