
أفادت مصادر مطلعة لوكالة "تقدم" الإخبارية بلوغ عدد من الجنيرالات و عشرات العقداء الموريتانيين سن التقاعد في بداية السنة المقبلة.
وذهبت تلك المصادر الي الجزم بأن آخر أولئك الضباط السامين سيترك الزي العسكري في اجل أقصاه مارس 2023.
مما يعني ان الجيش سيضطر الي دراسة ترقية بعض عناصره السامين المتميزين في المناصب المنتظر ان تبقي شاغرة بعد وصول قيادات في المؤسسة العسكرية سن التقاعد.
كما سيكثف من اكتتاب دفعات شبابية جديدة لتخلف الضباط المنتظر ترقيتهم في وظائف عليا في المؤسسة العسكرية
وقد حصلت وكالة "تقدم" على بعض الأسماء المنتظر خروجها من الجيش ودخولها الحياة المدنية بعد بلوغها سن التقاعد.
الا ان إدارة الموقع ارتأت بعد تامل التحفظ من نشرها خشية الاضرار ببعض المعنيين الذين قد لا يستحسنون الحديث عن خروجهم في الظرف الحالي الذي يتسم بالحاجة الماسة لموريتانيا للهيكل الفقري لجيشها للتصدي لخطر الإرهاب الذي يلوح في افق منطقة الساحل و الصحراء و الذي يحتاج الي متمرسين من ذوي الخبرة الطويلة في محاربة الجهاديين في صفوف الضباط الذين علي وشك التقاعد .