أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن تقديره لالتزام الجزائر بتعزيز التضامن بين الدول العربية، ودورها النشط في حماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية.
وجاء هذا في رسالة تهنئة وجهها الرئيس الصيني، الثلاثاء، إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة انعقاد القمة العربية.
وقال شي جين بينغ حسبما نقلته وكالة الأنباء الصينية “إن جامعة الدول العربية، الملتزمة بالسعي إلى تحقيق القوة من خلال الوحدة في العالم العربي، تعمل بنشاط على تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتبذل جهودا حثيثة لصون تعددية الأطراف والمصالح المشتركة للدول النامية.
وأعرب الرئيس الصيني عن تقديره لالتزام الجزائر طويل الأجل بتعزيز التضامن بين الدول العربية، ودورها النشط في حماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية وتأكيدها على أهمية التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية.
وذكر الرئيس شي أن الصين أقامت صداقة أبدية مع الجزائر والدول العربية الأخرى. وفي السنوات الأخيرة، جرى توطيد الثقة السياسية المتبادلة بشكل متزايد، وأحرز التعاون في إطار الحزام والطريق تقدما ملموسا، وحقق التعاون العملي في مختلف المجالات نتائج مثمرة.
وقال إنه في مواجهة جائحة كوفيد-19، عمل الجانبان الصيني والعربي على دعم ومساعدة بعضهما البعض في الأوقات الصعبة، وهو ما قدم نموذجا جيدا يحتذى به في التعاون بين بلدان الجنوب.
وذكر أن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لتعزيز الدعم المتبادل وتوسيع التعاون في جهد مشترك لبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك للعصر الجديد، من أجل خلق مستقبل مشرق للعلاقات الصينية العربية وتقديم مساهمات للسلام والتنمية العالميين.
بوتين يوجّه رسالة إلى المشاركين في قمة الجزائر
والثلاثاء وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى المشاركين في قمة الجامعة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر.
وحسب ما ذكرته وكالة نوفوستي الروسية، فقد أكد بوتين في رسالته إلى قمة الجزائر، أهمية الدور الذي تلعبه دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الساحة الدولية.
وقال بوتين في رسالته إن: “العالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية هامة”، مشيرا إلى أن “عملية تشكيل نظام متعدد الأقطاب في العلاقات الدولية، يقوم على مبادئ المساواة والعدالة واحترام المصالح المشروعة لكل الدول، تعرف زخما كبيرا”.
وقد أكد الرئيس الروسي أهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية في هذا الشأن قائلا :”دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من نصف مليار نسمة، تلعب دورا متزايد الأهمية في تشكيل النظام العالمي الجديد متعدّد الأقطاب