مرة أخرى، ستكون آمال الجماهير التونسية معلقة على النجم الشهير وهبي الخزري عندما يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم تحديه الجديد في بطولة كأس العالم من خلال النسخة المرتقبة خلال الفترة المقبلة.
وقبل 4 سنوات ، كان الخزري هو اللاعب الذي يعول عليه الفريق كثيرا في مشاركته بمونديال 2018 في روسيا، نظرا لخبرته الاحترافية في أوروبا.
وبالفعل، قدم الخزري أداء مميزا مع الفريق وقاده للفوز على المنتخب البنمي 2-1 ليكون الفوز الثاني فقط للمنتخب التونسي في 5 مشاركات سابقة له ببطولات كأس العالم.
ولكن هذا الفوز لم يكن كافيا ليعبر الفريق إلى الأدوار الإقصائية من مجموعة ضمت أيضا المنتخبين البلجيكي والإنجليزي، اللذين احتلال المركزين الثالث والرابع في البطولة ذاتها.
ومع المشاركة الجديدة للمنتخب التونسي في المونديال من خلال نسخة 2022، تأمل جماهير الفريق في أن يتحقق هذه المرة ما أخفق فيه الفريق على مدار 5 مشاركات سابقة، وأن يعبر فريقها إلى الأدوار الإقصائية في البطولة.
ويمثل الخزري /31 عاما/ أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها الفريق في الوقت الحالي في ظل مواصلته مشوار الاحتراف الأوروبي بشكل جيد على مدار السنوات الماضية والمستوى الجيد له مع فريقه مونبلييه الفرنسي في الموسم الحالي بعدما انتقل إليه في صيف هذا العام قادما من سانت إتيان الفرنسي.
وقضى الخزري معظم مسيرته الاحترافية في فرنسا ما يعني أن خبرته ستكون في غاية الأهمية للمنتخب التونسي في مواجهة نظيره الفرنسي بختام مبارياته في دور المجموعات لمونديال 2022 علما بأن الفريق سيلتقي قبلها نظيريه الدنماركي والأسترالي.
وإلى جانب مسيرته الاحترافية المتميزة على مستوى الأندية، يحظى الخزري بمشوار حافل مع المنتخب التونسي بدأه في 2013 ويسعى إلى تتويجه بمشاركة متميزوة مع الفريق في مونديال 2022 ، والذي سيشهد مشاركته الثانية في المونديال.
وخلال مونديال 2018 بروسيا، هز الخزري شباك كل من المنتخبين البلجيكي والبنمي.
كما نجح اللاعب في تسجيل 24 هدفا في 71 مباراة دولية خاضها مع الفريق حتى الآن، وكان آخر أهدافه مع الفريق ثنائية في مرمى المنتخب الموريتاني ببطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون مطلع العام الحالي.
كما تصدر الخزري، ترتيب هدافي المنتخب التونسي خلال مشوار الفريق بتصفيات مونديال قطر برصيد ثلاثة أهداف.
عماد العلي/ أمين الدوبلي