رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مصافحة كل من رئيس الجمعية الوطنية احمد ولد بايه و رئيس اتحادية كرة القدم أحمد ولد عبدالرحمن ولد يحي ولد لكور في مأدبة تقديم التعازي في رحيل رجل الأعمال البارز والرئيس السابق لرابطة العمد بموريتانيا أحمد ولد حمزة، بعد وعكة صحية ألمت به منذ بعض الوقت.
وجدير بالذكر ان الرئيس السابق ورئيس الجمعية الوطنية احمد ولد بايه كانت تربطهما علاقات قوية في عشرية الفساد الي غاية وصول الرئيس ولد الغزواني الي الحكم.
الا ان نأي ولد بايه بنفسه عن الصراع السياسي المحتدم بين صديقي الدرب السابقين جعل ولد عبد العزيز يشعر ببعض الخيانة من طرف رموز نظامه من شتي الأصعدة واصدقاءه السابقين
وهو ما دعي ولد عبد العزيز الي القطيعة مع العديد من رؤساء حكوماته و وزرائه السابقين و كذلك رجال الاعمال و النواب و رؤساء المجالس الجهوية و العمد و العيان و الوجهاء و الأطراف عهده.
ذلك لان الجميع كان حريصا علي الحفاظ علي منصبه و نفوذه في السلطة ما بعد عزيز ليجنب لنفسه ولذويه غضب حكم ولد الغزواني وربما رميه في مزبلة العشرية
وجدير بالذكر رفض ولد بايه وصفه للجنة التحقيق البرلمانية بأنّها غير شرعية مبررا إنشاؤها بناء على النظام الداخلي للجمعية الوطنية الذي عرض على المجلس الدستوري وصادق عليه مؤكدا بذلك ان شرعيتها لاغبار عليها.
كما رفض ولد باية التعليق على بدء إجراءات محاكمة الرئيس السابق قائلا إن "موقعه الوظيفي لا يسمح له بالحديث في شأن قضائي بحت"
وهي أمور كله تجعل ولد عبد العزيز يستغرب كيف تبخرت تلك الصداقة التي اعتبرها محللون و مراقبون بالمثالية لرئيس يتحفظ من الكل و لا زميل و لا صديق له و يضرب في ظهر الكل باستثناء ولد بايه الذي قل ما زاره في منتجعه في ولاية تيرس الزمور.