
يبدو جليا للمراقبين و المحللين ان وزارة الثقافة و الرياضة تجاوزت مع الوزير الموقر محمد ولد اسويدات المرحلة الصعبة التي كانت تعيشها من احباط و انتقاد كبيرين من طرف الفاعلين في صفوف الشباب و الرياضيين و الفنانين و الصناع التقليدين، حيث ان الكل يبدي اليوم ارتياح لما يبذله الوزير من جهود جبارة و مضنية و متواصلة منذ تكليفه بالوزارة من اجل الرفع من شأن القطاع و السير به قدما في مصلحة الجميع.
ذلك ما صرح به ممثلون للفاعلين في وزارة الثقافة و الرياضة معبرين عن شكرهم و عرافهم بالجميل لما قام به ولد اسويدات من إصلاحات هامة و تصحيح للاختلالات و الثغرات التي كانت سائدة وكذلك في وضع القطاع في خدمة الجميع علي حد سواء.
كما يحظى الوزير محمد ولد اسويدات بشعبية شاسعة في كل من العاصمة نواكشوط و ولاية لبراكنة اللتان تشهدان حراك منقطع النظير منذ فترة من اجل إنجاح عمليات التسجيل علي اللوائح الانتخابية تمهيدا للمعركة الحاسمة المتمثلة في إنجاح مترشحي حزب انصاف الحاكم علي المستويين الوطني و الجهوي في الانتخابات التشريعية و الجهوية و البلدية المنتظر تنظيمها الصيف المقبل.
وهو ما يمثل تعزيزا لشعبية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في افق رئاسيات 2024 لكسب مأمورية ثانية و مواصلة برنامجه الاجتماعي و التنموي الطموح من اجل موريتانيا موحدة و مزدهرة