
ما ان اعلن عن ترشحه للنيابيات عن دائرة نواكشوط الغربية حتي تعالت الأصوات و الزغاريد و التبريكات في جميع انحاء الولاية معبرة عن ارتياحها واسع النطاف لترشيح رجل الأعمال سيد ولد أحمد ولد اعل الكوري لهذا المنصب الذي يمثل بالمثابة للناخبين في هذه الدائرة المكان المناسب للرجل المناسب.
ولا غرابة لهذه الوثبة الصادقة و القوية لصالح الرجل لما عرف به من خصال حميدة و إرادة قوية للمصلحة العامة لساكنة الولاية.
وهو ما يعني ان مرشح حزب الوحدة و التنمية للانتخابات التشريعية المقبلة على رأس اللائحة النيابية في ولاية نواكشوط الغربية رجل الأعمال سيد ولد أحمد ولد اعل الكوري قد قطع شوطا هاما في هذه الاستحقاقات يضمن له التقدم علي منافسيه و حسم الفوز في الشوط الأول.
وجدير بالذكر ان سيدكا أحد أبرز رواد المال و اعمال في موريتانيا، و من أكبر المستثمرين في قطاع الصيد البحري.
ويري مراقبون أنه أكثر المترشحين حظوظا بالفوز في هذه الانتخابات، نظرا لعلاقته الواسعة والطيبة مع أطياف واسعة من مكونات المجتمع
كما يعول علي نجاحه للمساهمة في بناء موريتانيا برؤية اقتصادية فاعلة، تواكب الإصلاح وتعززه وترفض الفساد وسوء الحكامة والتسيير