إلى الأغلبية الديمقراطية.. مع الاحترام والتقدير..
في الملف السياسي:
مضت أربع سنوات من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت كلها متأزمة، وانتقل هذا التأزم من الحالة التقليدية في الصراع بين المعارضة والأغلبية إلى أزمة في عمق النظام من خلال الصراع العميق الذي أخذ بعدا قضائيا بين النظام الحالي والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
هنالك أيضا صراع متفاقم بين المعارضة والنظام، وخيبة أمل لدى الأطراف المعارضة التي سعت إلى التقارب مع النظام، حيث كانت ضحية لحالة من التغول السياسي الشديد الذي مارسه حزب الإنصاف.
هنالك أيضا داخل الأغلبية أزمات عديدة، وأقطاب صراع متفاقم، وحديث عن تغول جناح ولد أجاي ضد بقية الأطراف.
فهل تعتقدون أن ما سعى إليه النظام من تهدئة قد آتى الحد الأدنى من أكله، خصوصا بعد أن ظهرت مختلف الأزمات التي سعى إلى تأخيرها صراعا مع الرئيس السابق وخلافات متفاقمة داخل الأغلبية، وحالة من اليأس وضعف المصداقية لدى الجماهير..
في الملف الاقتصادي:
- هل يمكن الحديث عن حكامة اقتصادية لهذا النظام تختلف عن سلفه، خصوصا إذا تأكدننا أن الوجوه التي تدير ملفه الاقتصادي هي من عمق ورحم النظام السابق؟
- ما المحاور الكبرى للسياسة الاقتصادية للبلاد؟
- العرب أكبر داعم للنظام، ومديرو السياسة الاقتصادية أقرب الى الغرب الذي يعتبر أيضا موجها للسياسة الاقتصادية وفارضا دائما لشروطه، فأيهما أكثر دعما وقابلية لاستمرار الدعم لبلادنا.
- هل يمكن أن نتحدث عن نجاحات اقتصادية هامة وباقية التأثير حققها النظام خلال السنوات الأربع المنصرمة من حكمه.
- هل تأثرت الممارسات اليومية للفساد بمحاكمة ولد عبد العزيز، أم أنها توسعت وأخذت سمات جديدة.
نسعد باستقبال ونشر إجاباتكم وتعليقاتكم، في إطار ملف يعده موقع الفكر بمناسبة مرور 4 سنوات من مأمورية الرئيس محمد الشيخ الغزواني.
على البريد الإلكتروني التالي: elfikre.net@gmail.com
أوعلى رقم الواتس آب التالي: 27452525