نشرت الهيئة العربية الإفريقية ضد الفساد والرشوة التي يرأسها محمودي ولد صيبوط، كما أعلنت عنه مؤخرا، فلما وثائقيا يظهر مدي استنزاف ونهب الثروات البحرية في المياه الاقليمية الموريتانية من طرف دول اجنبية خاصة الرويئة بالتواطئي مع جهات وطنية من القطاعين العام والخاص.
ويبين الفيلم الوثائقي الذي اعد بالفرنسية وقامت وكالة "تقدم" بترجمة مقتطفات منه تبين الفساد المستشري في قطاع الصيد دون ان تتحرك الجهات المسؤولة لوضع الأمور في نصابها الصحيح
و يتحدث الفيلم الوثائقي الذي جاء تحت عنوان "صدق او لا تصدق" عن ما قال انه "تسبب اللامبالاة و جشع المسؤولين الذين شغلهم الشاغل يتمثل في جمع الأموال لكارثة بيئة في موريتانيا.
كما تحدث الوثائقي عن النهب الممنهج الذي لا يستفيد منه السكان الآخرين والذين تعيش اغالبهم فقرا حادا.
وجدير بالذكر ان موريتانيا تعدّ شريكاً للاتحاد الأوروبي في مجال الصيد، فيما يأتي من بعدها و اليابان وروسيا في قائمة الشركاء الاستراتيجيين حيث أبرمت الحكومات المتعاقبة الكثير من الاتفاقيات مع شركائها الأوروبيين واليابانيين والصينيين والروسيين كلها فى مجال الصيد.
كما أن الأوروبيين رموا بثقلهم في السواحل الموريتانية لاستنزافها حيث يوجد ما يزيد عن 200 سفينة عملاقة تصطاد في شواطئ البلاد بدون رقابة دقيقة، بما يعرّض الأسماك الرخوية والأخطبوط لحملات الصيد الجائ