ضمن مجريات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الناشط الصوفي ولد الشين قال الشاهد الأول رقيب شرطة محمد ولد المين، الملقب محمود الذي كان رئيس فرقة المداومة ليلتها، انه تسلم الضحية من طرف رئيس قسم ش ق. تنفيذا للأمر بالتوقيف، وأضاف:
– الشاكي من الضحية كان حاضرا.
– جاءني أخو الضحية (عنصر من ggsr) يريد أن يوضع في ضمانته..
– المفوض رفض تضمين الضحية.
– المفوض أمر بإحضار الضحية اليه في مكتبه.. وخرج من الزنزانة سليما.
– أحد زملائي استجلب من مركز المداومة أصفادا حديدية إلى مكتب المفوض.
– بعد لحظات عاد اليّ زميل لي ملطخ الايدي بالدماء.
– لم أستطع البقاء في المشهد لأن قريب عهد بعملية قسطرة.. وقلبي رقيق..لذلك خرجت من المفوضية وبقيت أمامها.
– كان ثلاثة أفراد تابعين ل cspj. حاضرين لا أدري لماذا ؟
– استدعى أحد الأفراد سيارة الشرطة لتحمل فيها الضحية إلى المستشفى.
– طلب مني المفوض إعداد تقرير عن الحادثة بدعوى أن وكيل الجمهورية يطلب بيانا عن أسماء أفراد الفرقة المداومة.. ووضعت أسمي على رأس القائمة لأنني رئيس الفرقة.
– س/ج عند إدخال الضحية إلى غرفة الأمن نزعنا منه دراعته ونظاراته وكل ما يمكن أن يستخدم في الانتحار .. كما تسلمت منه خمسين ألف أوقية كمحجوز، سجلتها في سجل الأحوال الجارية.
– س/ج ما بين خروجه من عندنا في المركز وعودته مغشيا عليه حوالي ساعة ونصف.
– س/ ج احد الأفراد بدّل ثيابه الملطخة بالدم داخل المفوضية.
– س/ ج “حول استيضاح عضو المحكمة حول لقب الشاهد) يقول : أنا رجل من أولاد ديمان من أهل إكيدي ولقبي (محمود) وذاك عندو دلالة في الكبله.. وذاك ال لاه انكول واضح لي. ولاني فضولي، ونذكركن عن امج كومسير اعكاب الليل ما يعنيني.
– س/ج الفرد الملطخ بالدم قال لي إن الضحية أصيب برعاف.
– س/ ج قلت لأحد الزملاء: إذا سئلت سأشهد بأنك انت من اقتاد الصوفي من عندي قهرا.
س/ ج وقت الحادثة لم أسمع صوتا مريبا لأنني كنت منشغلا بمتابعة مباريات رياضية في تلفزة مركز المداومة، ثم خرجت إلى الشارع لأني أحسست بضيق تنفس (وانا فيّ القلب).
س/ج الضحية جاء إلىّ في المركز وغادرني معافى لا تبدو عليه أية أعراض مرضية.
الحرية نت