
تشهد الساحة السياسية مطالبة كبيرة لإرجاع الوجيه الكبير والإطار الدولي الوزير السابق ، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، خصوصا ونحن على أبواب انتخابات مصيرية للبلد .
يجب أن تراعي التعيينات المنتظرة للحكومة القادمة، خصوصية الظرف الخاص، فهي علاوة على أدوارها التنموية التي تجسد لب برنامج رئيس الجمهورية، يجب أن يتجسد فيها مطلب إعادة الاعتبار للشخصيات التي تم استبعادها مؤخرا عن المشهد السياسي، رغم ما قدمته من جهود جبارة خدمة للرئيس وأجندته، وعلى رأسهم الوجيه الكبير والإطار الدولي الوزير السابق ، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا.
إن إعادة التمسك بمن أثبتت مناصبهم السياسية، قدرتهم على مواكبة الإصلاحات الجوهرية التي يقوم بها فخامة الرئيس على مختلف الصعد، أمر سيعزز وبلا شك النمو الاقتصادي ويساهم مساهمة كبيرة في الوصول بالوطن إلى بر الأمان.
كما يعتبر الوجيه الكبير والإطار الدولي الوزير السابق ، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا من الشخصيات الوطنية التي عرفت بالكفاءة والاستقامة، نذرت نفسها للدفاع عن سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فهو في المجال السياسي محنك من الدرجة الأولى فهو من أبرز رجالات السياسة في وله قدرة فائقة على حشد أنصاره كما حدث مرارا عند النشاطات الحزبية لحزب الإنصاف وكذلك أثناء زيارات فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لولاية أترارزة كما كان من أوائل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية والمطالبين بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية .
.
إن المرحلة المقبلة تتطلب إنصافا حقيقيا يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني، مثل الوجيه الكبير والإطار الدولي الوزير السابق ، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، شخصية تضمن الانسجام مع ما تمليه مرحلة التحضير للإنتخابات الرئاسية القادمة.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.