*التسلط*

خميس, 22/08/2024 - 12:37

لقد تابعنا بدهشة كبيرة منذ عدة أيام، حملة التسمم والتشهير والافتراء الشاملة ضد السيد اتيام حمزتو عبدول، المدير العام للشركة الوطنية للمياه SNDE.

لماذا كل هذا التشهير والقذف والكراهية؟

 

حول الحقائق:

 

لقد كان تعيين حمزتو عبدول اتيام على رأس هذه الشركة المرموقة SNDE في 21 أغسطس 2023 في الواقع، بمثابة تكريس وعلامة ثقة.

ذلك لأن هذا الاطار يتمتع بمسيرة مهنية لا تشوبها شائبة من القاعدة إلى القمة في أكبر شركة في موريتانيا (سنيم) حيث تقلد جميع مناصب رئيس قسم مساعد ورئيس قسم ورئيس قسم ورئيس قسم 900 الذي يعبر الأهم علي الاطلاق في الشركة لأكثر من عقد من الزمن.

كما مثلت الفترة التي قضاها على رأس إحدى الشركات التابعة الأكثر شهرة لشركة سنيم "الصفا" دليلا علي نزاهة الاطار.

ولذلك عهدت إليه رئاسة الجمهورية بعد قراءة هذه السيرة المهنية الخالية من العيوب، واحدة من أكثر الشركات المفيدة والضرورية في موريتانيا (SNDE).

ولذا فأننا لا نستغرب ولا تفاجئنا هذه الحملة الاعلامية التشهيرية.

وجدير بالذكر ان حمزتو وضع منذ الأسبوع الأول لتوليه منصبه، حدًا لممارسة المافيا في نواذيبو و روصو حث كان العطش سائدا.

وبعدها وافقت هذه المجموعة من المحتالين والمفصولين المنتقمين على الحصول على رأس حمزتو في نفس يوم الذكرى السنوية لتعيينه رئيسًا لـ SNDE بعد مرور عام على ذلك اليوم.

وبالتأكيد فانه لا أحد فوق القوانين والقواعد التي تحكم عمل شركاتنا ومؤسساتنا وغيرها في هذا البلد، ولكن هناك أخلاق ومنطق ومنهج أكثر تنظيما من وضع كل البيض في سلة واحدة.

لقد كانت بداية هذه الحملة مع اشخاص فوق الظن نذكر منهم السادة جميل منصور، الرئيس السابق لحزب تواصل ومحمد ولد مولود، رئيس اتحاد القوى الشعبية الذي يوجد في حالة تسيب  سياسي، اللذان حاولا التأثير الطرق الدنيئة والقذرة سير عمل SNDE.

بل اكثر من ذلك و من اجل إثارة قضية نقص المياه في نواكشوط، قامت مجموعة صغيرة من نواب "تواصل" غير حياديين و دون تكليف رسمي بزيارة لإدارة SNDE للبحث فقط عن العثة.

وللأسف، تم إيقاف نهجهم الشرير، بموجب البيان الذي قدمته وزيرة المياه في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 14 أغسطس 2024.

بداية سيئة، حيث عاد الكارهون إلى اكتتاب عاملين بينما لم يحدث قط في هذه الجمهورية أي شك في صلاحيات المدير العام بشأن هذه النقطة.

ومن حسن الحظ أن التعيينات التي تمت على المستوى لم تتم إلا بعد مداولات مجلس الإدارة.

لقد بذلت المقاطعة المذكورة كإدارة نموذجية كل الجهود لتغيير الوجه السياسي من خلال التحول إلى "إنصاف" خلال الانتخابات التشريعية والبلدية 2023 كما وعبئت وسائلها بشكل واضح لإعادة انتخاب فخامة السيد محمد الشيخ الغزواني في يونيو 2024.

وكغبره من الأطر و الأنصار يعتبر السيد حمزتو عبدول اتيام الفاعل الذي ذهب إلى أبعد الحدود من أجل هذا التغيير الجذري.

ان المقاطعة تستحق أكثر من غضب مجموعة من البلطجية والمحتالين يبحثون عن طريقهم.

واليوم، أكثر من أي وقت مضى، لن نسمح لأنفسنا بأن يداس علينا أصحاب النوايا السيئة والمنافقون.

 

 

جديد الأخبار