
عرفت بلدية عرفات منذ تولي السيد محمد محمود ولد أحمد جدو منصب العمدة، تحولًا جذريًا في نمط التسيير والخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال خطة متكاملة تهدف إلى تحسين ظروف السكان والنهوض بالواقع التنموي للبلدية.
وقد تبنّى العمدة منذ بداية مأموريته مبدأ الشفافية والمشاركة الفعالة، من خلال تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وعقد لقاءات دورية معهم، إضافة إلى زيارات ميدانية منتظمة للوقوف على التحديات والمشاكل عن قرب، والعمل على إيجاد حلول آنية وفعالة لها.
ويُشيد متابعو الشأن المحلي بما تميزت به فترة العمدة من نزاهة في التسيير وصدق في التعاطي مع المواطنين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أداء طاقم البلدية، حيث تم تحسين أوضاع الموظفين وتمكينهم من حقوقهم، إلى جانب تحفيز المتميزين منهم.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، والتي تُسجَّل لأول مرة في تاريخ البلدية، الزيادة الكبيرة في شبكة الطرق المعبدة، وتعزيز الإنارة العمومية، وتحسين مستوى النظافة، وهي خطوات لقيت إشادة واسعة من طرف المواطنين والفاعلين في المجتمع المدني، الذين اعتبروها "عملًا جبارًا ونجاحًا غير مسبوق".
ويؤكد سكان بلدية عرفات أن هذه الديناميكية الجديدة تبرهن على التزام العمدة بخدمة الصالح العام، وتعكس رؤية واضحة للتنمية المحلية، مما يجعلهم يتطلعون إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
هنيئًا لبلدية عرفات ولساكنتها بهذا الرجل المخلص، الذي يُراهن عليه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لموريتانيا عمومًا.