![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/sec_0.png)
لوحظ منذ بعض الوقت أنه لم يعد هناك أمن موجود في العاصمة نواكشوط منذ أن قامت الإدارة العامة للأمن الوطني بتسليم أجهزة مزورة للشرطة لتغريم السائقين في مفترقات الطرق.
ذلك لأن عناصر الشرطة يقضون كل وقتهم في مطاردة السيارات لمضاعفة المخالفات، حتى لو كانت أوراقك كاملة وإشارات المرور معطلة!
وفي هذه الأثناء، يقوم المجرمون بسرقة الحانوت المجاور ومنازل المواطنين المسالمين! ان هذا الفراغ الأمني في نواكشوط يعود إلى عدم كفاءة مستشاري وزير الداخلية، الذي لا يتوفر قطاعه على شرطة مراقبة وضبط افي البيئة الديمغرافية! ان هذه الأخيرة أكثر فائدة من شرطة مسغارو التي يقضي أعضاؤها كل وقتهم في ابتزاز الأموال من سائقي السيارات من خلال اختراع مخالفات مرورية كاذبة!
إن تجدد الجريمة الذي نشهده العاصمة حاليا يثبت، إذا لزم الأمر، أن نظام المراقبة الذي أنشأته الصين في نواكشوط هو نظام فاشل لأنه لا يأخذ في الاعتبار إلا زوايا المدينة التي توجد فيها التجارة الصينية!
ما نحتاجه ليس قوة شرطة تغزو الأرصفة مزودة بالعديد من كاميرات المراقبة التايوانية لترويع سائقي السيارات، في الوقت الذي يحتاج المواطن هو منع الشرطة للجريمة التي تهدد ساكنة العاصمة.