
إن المتتبع للشأن العام في بلادنا لايستطيع إلا أن يقف على مزايا أسرة أهل الشيخ آياه ول الشيخ سعد بوه والتي كرست وقتها وسخرت جهدها وأمالها لخدمة هذا الشعب
وما زيارة سلطان دار فور علي دينار الأخيرة إلى موريتانيا بدعوة من تلك الأسرة الكريمة إلا إمتدادا لعلاقات أهل الشيخ آياه مع المحيط الإفريق والعربي والمدعوم من الطرق الصوفية التي تعتبر السمات المشتركة بين البلدين الشقيقين موريتانيا والسودان
وبذلك فاليقتنع المرجفون الذين لاهم لهم سوى كيل الأحقاد على كل ذي خير يسعى لإرضاء عامة هذا الشعب بخيره العميم مثل أهل الشيخ آياه الكرماء الذين يسعون في عمل الخير للذين لا سند لهم
في هذا الوطن المترامي الأطراف فالفقراء أمام منازلهم بكثرة و وذوي الحاجات والمرضى .......
فسواء بدأت بالخليفة العام للطريقة القادرية عبد العزيز ول الشيخ آياه أو الطالب بوي أو الأخت العزة بنت الشيخ آياه ولا أدل على ذلك إنشاؤهم لجمعية الشيخ آياه للأعمال الخيرية والتي شكل ظهورها دفعة نوعية للرقي بالأعمال الخيرية في موريتانيا والتي أنفقت على الفقراء وذوي الحاجات المليارات من الأوقية في ظرف وجيز من عمرها