منسقية أصدقاء غزواني تشرح مفهوم فلسفة الحوار المرتقب

جمعة, 02/05/2025 - 16:41

نعم، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني طالب بالحوار في ظروف غير سياسية، وليس مُرغمًا ولا مُضطرًا، حيث الأوضاع مستقرة، والأمور هادئة. لكن من منبع حرصه على بناء دولة قوية مركزية مبنية بسواعد أبنائها دون استثناء، ومن منطلق الأفكار والخطط الاستراتيجية للرئيس الموريتاني المخضرم، كان لا بد من الحوار الجامع، ووضع كل النقاط على الحروف، والأفكار على الطاولة.

لا شك أن ساكن القصر الرمادي وضع الكرة في ملعب النخبة والساسة والأحزاب والمجتمع المدني، وسحب البساط والذرائع ممن تغنى وتشدق عقودًا من زمن الدولة الموريتانية الحديثة بالدفاع عن المواطن وحقوقه. ولأنه فعلها، الرئيس الموريتاني، حيث طالب الجميع بوضع خطط وأفكار وبرنامج محكم وقابل للتفعيل والتنفيذ، استراتيجي تُبنى على قواعده وتُشيد الجمهورية الإسلامية الثالثة، المبنية على العدل والإنصاف وقوة وسطوة وهيبة القانون، ويكون معنى ومفهوم المواطن هو بيت القصيدة، بعيدًا عن مخلفات الماضي وبقايا التراكمات التي كانت ولا زالت هي سبب الهموم والأحزان والتوتر والتجنج والغبن والإقصاء والتهميش والحرمان، والتي أرقت وأرهقت الشعب الواحد.

منسقية أصدقاء غزواني تشيد بالحوار وتدعو الجميع للمشاركة في بناء الحاضر والمستقبل، وموريتانيا أولًا وأخيرًا، وتؤكد مساندتها للخطط وأفكار وأولويات فخامة رئيس الجمهورية، وهي جاهزة وتحت الخدمة للتأطير وتحسيس المواطن حتى يفهم ما له وما عليه، وأن يترفع الجميع عن الخلافات ويُقدم مصلحة البلاد والعباد.

المنسقية الوطنية لأصدقاء غزواني

جديد الأخبار