الولي ولد الخليفة : رجل دولة يستحق رد الاعتبار

جمعة, 11/07/2025 - 07:47

باعتباري أحد الإعلاميين الموريتانيين المتمرسين الذين عرفوا بالمهنية و حسن الأداء، معتزا و فخورا بالانتماء إلي السلطة الرابعة، كان لي الشرف أن أتعرف على قامة قانونية وإنسان محترم مثل الأستاذ الدكتور و الإداري المالي الولي ولد الخليفة، ذلك الرجل الفذ، الذي يشهد له الداني و القاصي بعطائه السياسي.

. لقد حمل الدكتور الولي ولد الخليفة في قلبه رسالة وطن و ظل قامة إدارية وسياسية فذة، وأحد الرموز الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص وتفانٍ، فكان نموذجٌا نادرا يجمع بين الخبرة العميقة، والحكمة السياسية، والرصيد الروحي والأخلاقي الذي جعله مرجعية يُحتذى بها في مختلف الميادين. 

 

لكن ـ وللأسف ـ تعرض هذا الرجل الجليل لظلمٍ واضح، سواءً بإبعاده عن مواقع صنع القرار التي يستحقها، أو بتجاهل إنجازاته. وإنصافه ليس مجرد ردّ جميل لشخصٍ أفنى عمره في العمل العام، بل هو اعتراف بالحق، وتكريس للعدالة التي يجب أن تكون أساس أي نظام ناجح. 

 

لذا، نوجه نداءنا  إلى صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني لإنصافه: 

- أن يُعاد له حقه في المنصب الذي يليق بكفاءته. 

- أن يُكرّم علنًا لإبراز سيرته كقدوة للأجيال القادمة. 

- أن تُصحح الأخطاء التي وقعت بحقه، كي لا تكون سابقةً تُثبّط العاملين المخلصين. 

 

فالرجال العظام مثل السيد/ الإداري المالي  الولي ولد الخليفة ، هم ثروة وطنية لا تُعوّض، وظلمهم خسارةٌ

جديد الأخبار