
منذ أسابيع والجميع يترقب بفارغ الصبر، الافرازات الاولية لعملية استنساخ واصلاح الحزب الحاكم في موريتانيا، الاتحاد من اجل الجمهورية، وفقا لطموح فخامة رئيس الحمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقد بدي جليا للاعيان ان الرئيس اختار لخلية اصلاح الحزب، الشخصيات المناسبة لتلك المهمة الصعبة و القاديرين علي ضخ دماء جديد في الاتحاد، تضمن له نصيب الاسد الاوفر وحتي السيطرة المطلقة و ان لم تكن، المريحة في الاستحقاقات المتعددة القادمة، التشريعية و البلدية و الجهوية و تلك الحاسمة منها المتعلقة بالمامورية الرئاسية ما بعد 2019.
وهنا تأكد النجاح الجماعي لاعضاء الخلية بصفة عامة و لمسئولها الاعلامي، الامين العام لوزارة الداخلية واللامرطزية محمد ولد اسويدات، الذي ابلي بلاء حسنا في عملية اصلاح الحزب منذ البداية و الذي كان خطابه في حفل انطلاق الايام التشاورية للاتحاد، مساء امس الجمعة، 2 فبراير الجاري محل ارتياح كبير لدي قادة الحزب و غيرهم من المدعوين من الاغلبية الرئاسية و الضيوف.
وذهب الكثيرون من الشخصيات الحاضرة الي تحية ولد اسودات بمناسبة خطاب القيم الذي اعتبروه باجماع كفيلا في تحقيق الآمال المتوخاة من عملية تصحيح مسار الاتحاد لتمكينه من رفع كل التحديات المستقبلية انتخابية كانت ام لا
ونشير الي ان الاعلام كان حاضرا في تغطية حيثيات تلك الايام التشاورية حيث حظي بالعناية الفائقة، من ما مكنونه من مواكبة الانشطة دون مضايقة او تميز وهو الامر الذي ولد الارتياح الكبير لدي الصحفيين
ونذكر ان الأيام التشاورية المنظمة من طرف اللجنة الرئاسية المكلفة، تهدف الي تشخيص وضعية حزب الاتحاد.
وتضمن برنامج افتتاح الأيام التشاورية كلمات مع رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، وأخرى مع رئيس اللجنة الرئاسية وزير الدفاع جالو مامادو باتيا.
كما تضمن البرنامج تدخلات مع رؤساء اللجان الفرعية للجنة، وهم وزراء الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، والنفط والطاقة محمد ولد عبد الفتاح، إضافة للأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات، والمديرة العامة للوكالة الموريتانية للأنباء خديجة بنت امبارك فال.
وحضر افتتاح الأيام التشاورية الوزير الأول يحي ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة إضافة لقيادات الحزب الحاكم.