ضمان اكبر فوز في كل الاستحقاقات المتعددة المقبلة يهيمن علي اشغال ألايام التشاورية للحزب الحاكم في موريتانيا

سبت, 03/03/2018 - 23:17

أطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أياماً تشاورية من أجل مراجعة وإصلاح مسار الحزب الذي أُسّس عام 2009، ويستعد لخوض ثالث انتخابات رئاسية منذ تأسيسه، وذلك في ظل تأكيدات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز باحترام الآجال الدستورية وعدم الترشح لمأمورية ثالثة. كما تأتي هذه المراجعة قبيل أشهر قليلة من دخول البلاد في انتخابات شاملة تطال مجلس النواب والبلديات والمجالس الجهوية المستحدثة، فضلاً عن الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

ويتولى الإشراف على تنظيم هذه الأيام التشاورية اللجنة التي كلفها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتشخيص وضعية الحزب، وتقييم مساره ومراجعته، وتختتم هذه المشاورات اليوم الأحد.

نهج الإصلاح

وألقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز كلمة أمام المؤتمرين، أكد فيها أنهم مستمرون في نهج الإصلاح، ولن يكون هناك أي فراغ، في إشارة إلى عدم ترشحه للرئاسيات المقبلة، مضيفاً: «أن هناك الكثير تم القيام به خلال السنوات الأخيرة، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يلزم القيام به».

ووصف ولد عبد العزيز المعارضة بأنها لا تمتلك أي برنامج سوى الحقد، وتفريق الشعب الموريتاني، قائلاً: «طوينا هذه الصفحة، ولا رجعة لها، وسنتسمر في هذا النهج مهما كلفنا ذلك».

ودعا ولد عبد العزيز أنصار حزبه إلى مواكبة ما وصفه بـ«التغييرات الجارية، وإعادة هيكلة وبناء الحزب الحاكم»، مطالباً الشباب بأن يكون قوياً، وأن يواصل المسيرة باندفاع في هذا التوجه.

من جانبه، أثنى رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم على الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس ولد عبد العزيز، مؤكداً أن موريتانيا «عرفت نهوضاً ونمواً متسارعين تراجعت بفعله معدلات الفقر والبطالة، وشهدت قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية تطورات غير مسبوقة»، مشيراً إلى أن موريتانيا أسهمت بفاعلية في تنمية الأمن في محيطها الإقليمي والقاري والدولي.

نواكشوط - محمد الحبيب

lbayan.ae

جديد الأخبار