محمد سالم ولد مرزوق : الموريتاني الميثالي الذي يجد فيه كل مواطن نفسه

ثلاثاء, 10/04/2018 - 22:37

ان المرض العضال الذي ينخر الجسم الموريتاني الواحد، هو الانطباع الصوري السلبي الذي تراه كل مكونة من هذا الشعب الابي في المكونة الاخري، حتي ان كل منهن تكن للاخري كل البغض و من ثم تعمل من اجل اقصائها او اتهامها بالسعي في فرض سلطتها عليها.

الا ان تلك الصورة النمطية لا تجد لها أثرا في اشخاص يري فيهم كل موريتاني نفسه من امثال مستشار رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز و الموظف السامي محمد سالم ولد مرزوق الذي يعتبره الكل اهلا لجمع شمل الموريتانيين من شتي ألمشارب بيضا و سمرا و سودا.

ولاشك ان تلك الخصال المحمودة التي تعكس شخصية تؤمن بالانسان اخو الانسان كالجسم اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد، تجعل ولد مرزوق ورقة رابحة و حاسمة للنظام القائم في مسيرته المظفرة وفي  تجاوز البلاد لبعض العراقيل المجتمعية التي مازالت تمثل حاحزا للمضي الي الامام من اجل خلق مجتمع منسجم وموحد ومتسامح و عادل و متحاب في الله و في المصير المشترك.

ويري كل من قدم الي منزل محمد سالم ولد مرزوق او زاره في مكتبه اولقيه في مكان آخر، انه مواطن متواضع و كريم و حلو و مرح، يحرص كل الحرص علي وحدة و تماسك الشعب و يعمل ليل نهار بكل ما اوتي من قوة، لكي تستثمر  البلاد نقاط قوتها مع السعي في التغلب السلس و الحكيم علي نقاط ضعفها حتي تصل الي بر الامان، في ركب البرنامج المجتمعي الطموح للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يؤمن ولد ورزك بقدرته علي كسب الرهان و رفع التحديات كما شهد له التاريخ الحديث بذلك ولو تطلب بعض الوقت و لو اطلق المعارضين عنان الابواق لتضليل الرأي العام عن مسار ما فتئ يجني ثماره التي لا بد لها من التضحيات الجسام و الظروف الزمنية لتنضج.

 

التحرير

جديد الأخبار