استهدف هجوم انتحاري اعلن تنظيم "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" مسؤوليته عنه، المقر العام لقيادة قوة مجموعة دول الساحل الخمس في سيفاري بوسط مالي، ما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، ووقع الهجوم الذي قتل ايضا اثنان من منفذيه احدهما كان في سيارة مفخخة، قبل ثلاثة ايام من اجتماع لقادة مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد) والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
واوضحت الحكومة المالية في بيان ان العسكريين هما من جنودها. وقال حاكم موبتي لوكالة فرانس برس "اوقفنا اربعة مشتبه بهم"، موضحا ان عمليات التمشيط كانت مستمرة حتى الفجر