نحن و فرنسا !

خميس, 15/11/2018 - 14:54

عاد رئيس الجمهورية ، محمد ولد عبد العزيز الي العاصمة نواكشوط قادما من فرنسا حيث شارك في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية لهدنة الحرب 1914-1918  خاصة في ندوة مهمة حول السلام، تم تنظيمها بمبادرة من الرئيس الفرنسي امانيول ماكرون.

وهو اللقاء الذي قاطعه الرئيس الأمريكي دونالد اترامب ، لأنه يثير الجدل و الشكوك حول نجاعة سياسته التي تنتهج وتتبني الحرب التصعيدية، علي عكس ما يراه ستين رئيس دول وحكومة حضروا الملتقي المذكور مبدين قلقهم الكبير حول الاهمية التي تكتسيها العلاقات المتعددة بين الدول.

 

فكان الدفاع عن مُثُل الأمم المتحدة ، بالرغم من الانتقادات التي تتعرض لها تلك المنظمة الدولية بسبب قسوتها وانعدام الصارمة لديها اتجاه الدول التي لا تحترم القانون ، المحور المهيمن لنقاشات ومخاوف الزعماء الحاضرين.

ولقد اظهر حضور موريتانيا لاجتماع باريس للسلام، تأكيدا حيا وحقيقيا  لمتانة علاقاتها القوية التي تربطها بفرنسا ، وبالرئيس عزيز ، الرجل الذي لا غني عنه من اجل استتباب الامن و محاربة الارهاب في الساحل والذي ما فتئ يحقق النجاحات العظيمة و غير المسبوقة في هذا الميدان حتي جعل مورتانيا جحيما للارهبيان الذين عبثوا في اراضيها سنيين طوال قبل توليه الحكم.

ولذا فانه من المؤكد أن باريس مقتنعة و ملزمة في مواجهتها لرفع هذا التحدي، ان تواكب موريتانيا في المسار السياسي القائم  (رئاسيات  2019) و ربما تأمل أن يكون خليفة عزيز قادم من نفس الصلب المتسم بالرفض المطلق للاستسلام للتهديد الارهابي والامني و للخذلان امام المتسلطين افرادا كانوا او دولا.

 

التحرير

http://taqadoum.mr/fr/node/2858

.

جديد الأخبار