استياء المئة والاثنين نائبا المطالبة بالمأمورية الثالثة لعزيز من تجاهلها و التخفيف بها والتخلي عنها

اثنين, 18/02/2019 - 23:18

ابدت اغلبية المئة والاثنين "102" نائبا التي كانت تطالب بجدبة بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز استيائها الكبير من تجاهلها و التخفيف بها وعدم مكافئة الحراك الذي قامت به شهور عدة و الذي كلفها اعبائا معنوية ومادية لايستهان بها.

 

 

وأبدي اولئك البرلمانيون أسفهم الشديد لما وصفوه نكرانا للجميل من طرف الريئس، حيث اتهموه بالتخلي عنهم و قطع الصلة بهم و عدم مشاورتهم فيما اقدم عليه بعد ان ضحوا الغالي و النفيس من اجل فرض ديمومة نظامه.

 

كما شجبوا الطريقة المتخذة للاعتماد مرشح النظام الموحد ولد الغزواني دون مراعاة ابسط ابجديات واخلاقيالت اللعبة الديمقراطية المتعارف عليها ولو بشكل كوميدي لاضفاء قدر من الشرعية للخطة التي يحاول الرئيس جاهدا فرضها بشكل آحادي دون المبالاة برأي الاغلبية الساحقة لأركان حكمه.

 

ويري اولئك النواب ان ترشيح ولد الغزواني من طرف النظام شابته نواقص  أخري كثيرة حيث انه غير منتسب للحزب الحاكم و لم يقترح الاتحاد ترشحه  في مؤتمر عام علي مكتبه الوطني ولو في سباق يترشح فيه الي جانبه لنيل ثقة الحزب اثنتان اوثلاثة شخصيات لدافع شكليى فقط.

 

وما هي الا امور قد تتفاقم مستقبلا  اذا ما علمنا ان توجه الرئيس بالنسبة لرئاسيات 2019 هو توجه آحادي او ينحصر علي شخصيات قليلة، مما من شأنه ان يزيد من تذمر النواب و حتي القيام علي طريق الشيوخ ابان التعديلات الدستورية بالوقوف ضد ترشيح ولد الغزواني و العمل  دون وصوله الي سدة الحكم انتقاما لاهانتهم من طرف الرئيس.

جديد الأخبار