الجزائريون يخشون من "خداع" بوتفليقة وهذا هو موقفهم من القرارات غير المسبوقة التي اتخذها

أربعاء, 13/03/2019 - 08:25

يعيش الجزائريون منذ مساء أمس تخبطا كبيرا بسبب القرارات المفاجئة التي أعلن عنها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة والتي تسببت في ظهور خلافات وسط الشباب المحتج.

فقد وصف عدد من قادة الحراك الإجراءات المتخذة بأنها "نصف انتصار" فقط، لكونها قد تشكل التفافا على مطالب الشعب، حيث قرر بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة لكنه في ذات الوقت مدد من ولايته الحالية عبر تأجيل الانتخابات إلى أجل غير محدد.

وقال المحامي مصطفى بوشاشي أحد أبرز وجوه الحراك معلقا عليها: “مطلب الجزائريين ليس التأجيل وإنما كان إقامة مرحلة انتقالية بحكومة توافق وطني بعد مشاورات واسعة”.

وتابع في مقطع فيديو له على موقع “فيسبوك” قائلا: “لا نريد أن يتم الالتفاف حول رغبة الشعب الجزائري في الذهاب إلى انتخابات حقيقية وديمقراطية حقيقية” رغم أن بوتفليقة تعهد بإنشاء لجنة مستقلة جديدة لمراقبة الإنتخابات، وحل الهيئة الحالية.

من جهته يرى جيلالي الناطق باسم حركة “مواطنة” المعارضة في تغريدة فور صدور القرارات أنه “لا يجب الثقة فيها” وأن “المؤامرة بدأت” داعيا إلي مواصلة الحراك من خلال مظاهرات الجمعة الماضية.

في السياق ذاته، عجت صفحات لناشطين معارضين على موقعي “فيسبوك” و”تويتر” بمنشورات و”تغريدات” تدعو أيضا إلى مواصلة الضغط عبر الشارع وذلك بمظاهرات كبيرة للجمعة الرابعة على التوالي هذا الأسبوع

أخبارنا المغربية : عادل الوزاني

جديد الأخبار