إستقالة كوهلر، وماذا بعد؟!!!

سبت, 25/05/2019 - 04:31

ستقال السيد كوهلر، وإستقالته اكدت ما قلناه في خط الشهيد منذ سنوات، من انه لا حل لهذا النزاع، ما دام وقف عاجزا أمامه السيد جيمس بيكر بكل ثقله الامريكي والدولي، الحال هو ان المغرب فوق الارض يبني ويستغل خيراتها، وان قيادة البوليساريو في دولتها بالربوني جنوب التندوف. ولتبقى الأمور هكذا إلى ما لا نهاية له، مادام لم يتحقق إتفاق بين المغرب والجزائر لحل هذا النزاع.. فالزمن الحالي لم يعد زمن الشعارات او الإديولوجيات، بل الواقع والمصالح، والحلقة الضعيفة في الصراع هي الخاسرة دائمان وهذا ما جنته علينا هذه القيادة القبلية والفاسدة، لهذا لا غرو ان نشاهدهم يتسابقون لجمع الأموال، لأنهم متأكدين من إنعدام الحل، ولكن تنقصهم الشجاعة ليفتحوا الحوار ويقولون هذه الحقيقة المرة لسكان المخيمات، فالخاسر من إنعدام الحل هم آهالينا بالمخيمات، او من يخيل إليهم بالمناطق المحتلة من ان القيادة اسست لهم دولة افلاطون، وينتظرون (اشوارب اجمل إيطيحو).. لأن هناك حلين مقبولين من طرف كل من المغرب أوالجزائر: التقسيم، تقبله الجزائر ويرفضه المغرب لأنه سيعزله عن إفريقيا، وهذا ما اكده الرئيس الموريتاني صراحة، من رفض امريكا والغرب لدولة بين المغرب وموريتانيا، والحكم الذاتي، يقبل به المغرب، مبدئيا، وترفضه الجزائر، وهذا ما سيجعل الوضع بالصحراء الغربية، يظل يدور في حلقة مفرغة، في إنتظار تعيين ممثل جديد، وإستقالته بعد ذلك بسنوات ودار لقمان على حالها....

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

جديد الأخبار