فساد الحزب الحاكم والمقرات الجهوية الخيالية تطارد ولد محم

أحد, 30/06/2019 - 18:57

يبدو انه لا مفر من ملفات الفساد التي لا تزال تمثل الشغل الشاغل لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وهو في الشهر الاخير من حكمه

ويبدو ذلك جليا في توقيف شخصيات وازنة كانت تظن ان الرئيس سيسكت علي فسادها المستشري والذي تم بموجبه نهب الملايين من الاوقية طيلة السنوات الاخيرة.

 

كما يبدو ان استقالة المتحدث باسم الحكومة الموريتانية والوزير السابق ذ. سيد محمد ولد محم على خلفية ما وصفته بعض وسائل الاعلام اتهام زوجته خيرة بنت الشيخاني بالفساد هروب الي الامام للرجل الذي يلاحقه اليوم فساد الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجهمورية والمقرات الجهوية الخيالية ، بعد ان رصدت لها اموال طائلة بلغت المليارات ولم تري بعد تلك النور حتي اليوم في الوقت الذي توجد البلاد في منعطف جديد يريد له ولد عبد العزيز ان لا يكون صك ابيض في جيوب المفسدين بل استمرار لحرب لاهواة لها ضد الفساد والمفسدين.

 

واعظم من ذلك فان الرئيس عزيز لا يعترف في حالة الفساد الذي يعتبره الفاصل بينه وبين صاحبه بالاصدقاء ولا الداعمين ولا المساندين ولا الاقارب.

مما جعله، حسب بعض المصادر يأمر الوزير الاول بقبول استقالة كل وزير او مسئول متورط في قضايا فساد يطالب بها من قبيل ولد محم ظنا انها ستجعله في مأمن من المسائلة والمتابعة

جديد الأخبار