ولد الرايس سيبقي و سيظل الاطار الملتزم لا شيئ يقدر علي التشويش علي صفوة رؤيته السياسية

أربعاء, 21/08/2019 - 23:32

ما ان تم تنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتشكيل حكومة الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا حتي بدأت الانشقاقات و الانتقادات والتذمر في صفوف اطر و منتخبي و رموز وشخصيات الاتحاد من اجل الجهمورية الحزب الحاكم من جهة  و تشكيلات الاغلبية الرئاسية من جهة أخري

ولم تستحسن الجهتين اقصائهما من دوائر القرار وهما اللتان  دفعتا الغالي والنفيس من اجل انجاح المترشح ولد الغزواني في الشوط الاول من الانتخابات الرئاسية الماضية

ولم يسلم من هذا التذمر أي اطار او منتخب او شخصية وازنة من النظام السابق في ماعدي الوزير سيد احمد ولد الرايس الذي تشبث كعادته بالالتزام و عدم التسرع او ابداء احكام سياسية مسبقة او سريعة في امور لم تصل بعد الي مرحلة النضج ووضوح الرؤية.

التزام ولد الرايس وابتعاده عن المتمردين في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و قناعته بان النظام الجديد سيعزز المكاسب بشكل كبير مع تفضيل تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب، انما هي شهادات للرجل علي حنكته و جدارته و تعويل الانظمة عليه كورقة رابحة يتم الاحتفاظ بها ما دامت الامور تسير بصفة معتادة

ان ولد الرايس يمثل في نظام ولد الغزواني الرجل الاحتياطي الذي سيكون اللجوء اليه في الظروف الصعبة ملاذا آمنا ومنفذا و انفراجا مما يفسر تأخير تعيينه في منصب هام في هرم الدولة وهو الذي استطاع بفضل شعبيته الواسعة ان يضمن للولد الغزواني الفوز في الشوط الاول من الانتخابات الرساسية الماضية

وجدير بالذكر ان ولد الرايس يعمل كاستشار دولي متميز و مشهور لدي العديد من الهيئات الوطنية و الدولية مما جعله لا يتأثر من الهزات السياسية علي خلاف الكصيربن من الاطر و المثقفين الذين يرتبط عيشهم بالسياسة فتارة يمجدون ويدعمون و تارة أخري ينتقدون و يعارضون وعلي المستوي الاجتماعي يمتاز ولد الرايس بالأخلاق العالية و المعلومات الوافية و يمتلك الكثير من الخبرات المالية و الاقتصادية وحتي السياسية خاصة في ما يتعلق بالحوار بين الانظمة و المعارضة و كذلك بالتواضع والكرم و الانسانية والي غير ذلك من القيم الفاضلة

جديد الأخبار