الوزيرة المقتدرة والنشطة مريم بكاي تعود إلى العاصمة بعد 10 أيام من العمل المثمر من نيودلهي

عادت إلى نواكشوط صباح اليوم الأربعاء وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم بكاي قادمة من العاصمة الهندية، نيودلهي بعد أن شاركت في أشغال الجزء عالي المستوى للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة لمحاربة التصحر.

وقد اجرت الوزيرة خلال وجودها في نيودلهي العديد من اللقاءات مع نظرائها و المسؤولين في المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بالتصحر وتدهور التربة.

ومن بين مالتقتهم الوزيرة السيد سيرجيو كوستا وزير البيئة وحماية التراب والبحار الإيطالي والسيدة جوزيفا كوريا المفوضة المكلفة بالاقتصاد الريفي والزراعة في لجنة الاتحاد الافريقي والسيد إبراهيم تياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة لمحاربة التصحر إضافة لوزراء آخرين ومسؤولين كبار في الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير الذي يوجد مقره في موريتانيا.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مؤتمر نيودلهي قد أصدر بيانا (بيان نيودلهي) أعرب المشاركون فيه عن التزامهم بمختلف المواضيع التي تم نقاشها خاصة ما يتعلق بالمناصفة بين الرجل والمرأة والصحة وحماية النظم البيئية ومحاربة التغيرات المناخية وإشراك القطاع الخاص ومبادرة السلام.

كما صادق المؤتمر على 36 قرارا بهدف وضع المزيد من الإجراءات لضمان تحقيق أهداف الاتفاقية للفترة ما بين 2018 و 2030، إضافة إلى ما توصل إليه الأطراف المشاركة من رؤى مشتركة حول العديد من المواضيع المرتبطة بتنفيذ الاتفاقية.

وكانت الوزيرة مرفوقة خلال هذا السفر بوفد من قطاعها يضم مكلفا بمهمة بالوزارة ومدير حماية الطبيعة بالوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير.