منصب هام ينتظر الوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس

خميس, 19/09/2019 - 06:46

علمت وكالة "تقدم" الاخباريىة من مصادر سياسية رفيعة المستوي إن من ضمن الدوافع التي قادت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الي تأخير تعيين الوزير السابق والمحنك والتكنوقراطي و ذائع الصيت في الاوساط السياسية و الاقتصادية والاجتماعية سيد أحمد ولد الرايس، هو الاحتفاظ به لمنصب هام في هرم الدولة لا يستطيع كل مسئول ان يتبوأه او يحسن تسييره بالقدر المطلوب وبجدارة و خبرة ووعي و حيوية.

 مما راي فيه بعض المراقبين والممحللين قدرا من المصداقية و الموضوعية لكون تأجيل تعيين ولد الرايس لايعني بالضرورة الاستغناء عن خدماته الهامة والتي برزت للاعيان في العقد الماضي وحتي في الحملة الرئاسية الاخيرة التي كان يشغل فيها منصب المدير العام المساعد للحملة الانتخابية للمرشح ولد الغزواني آنذاك.

هذا علما بأن التعيينات التي أتخذت الي حد الساعة ما زالت جد محدودة تقتصر علي اعضاء الحكومة و مستشار للرئاسة و احدي عشر مكلفا بمهة لدي القصر الرئاسي و مدير عام لشركة اسنيم، حيث ان عشرات المناصب السامية لا تزال شاغرة او تتطلب استبدال اصحابها تنتظر الرجل المناسب في المكان المناسب من أمثال ولد الريس.

والحقيقة التي لا مراء فيها هي كون ولد الرايس يمثل الورقة الثمينة للرئيس ولد الغزواني التي يتوجب الحفاظ بها في الظروف الصعبة  والازمات المستعصية لتجاوز التحديات المطروحة في العهد الجديد الذي يسير رويدا رويدا الي الامام بخطي ثابتة و بصيرة ثاقبة  لتفادي اخطاء واخفاقات النظام السابق.

نعم ان تأخير تعيين ولد الرايس انما يهدف الي افساح المجال للرجل ليتولي احد المناصب السامية في هرم لدولة في الاسابيع المقبلة ويعطي دفعا نوعيا لمسيرة التنيمة و الرفاهية و الانسجام.

جديد الأخبار