اثنا عشرة وكالة متعددة الأطراف تتضافر الجهود للمساعدة في تحقيق أهداف حياة صحية ورفاهية للجميع

خميس, 26/09/2019 - 15:45

أطلقت 12 وكالة متعددة الأطراف، خطة مشتركة لمساعدة البلدان بشكل أفضل على تسريع تقدمها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر القادمة تشمل الخطة تعاون أقوى وصحة أفضل، وتأتى تحت عنوان”خطة عمل عالمية لحياة صحية ورفاهية للجميع” وتشدد على أهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق نتائج ملموسة على مستوى الصحة. ، تم ذلك على هامش المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الرابعة والسبعين المنعقدة بالمدينة الامريكية نيويورك.

الوكالات الموقعة على هذه الخطة بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، هي تحالف اللقاحات (Gavi)، ومرفق التمويل العالمي، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومجموعة البنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي. تساهم الوكالات الاثنتي عشرة معًا بثلث إجمالي المساعدات الإنمائية في المجال الصحي.

أوضح الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه “على الرغم من أن التعاون هو الطريق، فإن الأثر الملموس هو الغاية. وأن نشر هذه الخطة هو بداية هذا المسار وليس نهايته”.

واضاف: “تعد التغطية الصحية الشاملة ضرورية لتحقيق الأهداف الصحية ومعالجة أوجه عدم المساواة في هذا المجال. وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يتم توفير الخدمات الصحية الأساسية إلى حوالي 5 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، على النحو المبين في تقرير الرصد العالمي للتغطية الصحية الشاملة الذي نشرته الأسبوع الماضي منظمة الصحة العالمية.”

تابع ادهانوم :”من أجل ألا يتخلف أحد عن الركب، يجب على البلدان معالجة أوجه عدم المساواة في الصحة. يمكن لتحسين التعاون والتنسيق مساعدة البلدان على مواجهة التحديات الصحية المعقدة وتوفير حلول مبتكرة.”

وتحدد الخطة، التي وضِعت على مدى 18 شهرا، كيف ستعمل وكالات الصحة والتنمية والعمل الإنساني الـ 12 متعددة الأطراف معا لتكون أكثر فاعلية وتوفر المزيد من الدعم الرشيد للبلدان من أجل توفير تغطية صحية شاملة ،والوصول إلى الأهداف الصحية لأجندة 2030.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ضروريون لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، وتعزيز المجتمعات المسالمة والشاملة للجميع وحماية البيئة. وفي العقود الأخيرة، تم إحراز تقدم مهم في المجالات الرئيسية للصحة، لكن أهداف التنمية المستدامة لن يتم تحقيقها بحلول عام 2030 دون مضاعفة الجهود.

التزامات الدول

وتلتزم الوكالات الاثنى عشر فى خطة العمل الشاملة يينود محددة وهى: تعزيز تعاونها مع البلدان لتحديد الأولويات بشكل أفضل وتخطيطها وتنفيذها معا؛تسريع التقدم في البلدان من خلال إجراءات مشتركة في إطار 7 موضوعات تسريع تمثل تحديات مشتركة للعديد من البلدان، توفر ولايات الوكالات وخبراتها ومواردها حلولا لها؛ بما فيها الرعاية الصحية الأولية، التمويل الصحي المستدام، المجتمع والانخراط مع المجتمع المدني، محددات الصحة، البرمجة المبتكرة في البيئات الهشة والضعيفة والاستجابات لتفشي الأمراض، البحث والتطوير والابتكار والوصول، البيانات والصحة الرقمية. العمل معا لتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم توفير المنافع العامة العالمية؛المواءمة من خلال تنسيق استراتيجياتها وسياساتها التشغيلية والمالية لدعم البلدان لزيادة فعاليتها وتخفيف العبء عنها.

 

جديد الأخبار