والله النائب بيرام محق في مطالبته بكشف هويات والمحاكمة العلنية للمجرمين من مستوردي وبائعي "الأدوية المزورة" ...تعليق

والله أنه لمحق فهؤلاء اقترفوا من الجرائم بحق هذا الشعب ما يجعلهم اولى بالعقوبة والخلود في السجون من نزلائها الحاليين لأن جرائمهم أكبر وأعم وأشد وطأة و بأسا من غيرهم فهم لايقتلون شخصا او شخصين ولكنهم يبيدون شعبا بطريقة الموت البطيء فكيف لايحددون بالأسماء ويعرضون على الملأ كما طالب الرئيس بيرام ويقدمون إلى المحاكم مع ما يثبت جرائمهم لتحكم عليهم بما يناسب تلك الجرائم ؟
ان تركهم من دون محاسبة يعني استمرار جرائم القتل التي يتربحون بها من ضحاياهم قبل أن يفارقوا الحياة بسبب سمومهم التي يتم التغافل عنها من طرف السلطات حماية لمصالهم المادية دون اكتراث لما يسببه ذالك لعامة الشعب الذي يفترض في حكومته ان تكون ساهرة على حمايته من المخاطر وأن تكون أمينة في القيام بذلك الدور لا أن تكون شريكة ومتواطئة مع كل جالب للشر يحقق لبعض الجهات منها بعض المصالح المادية أوالسياسية مقابل تسهيل ما يقوم به من إجرام بحق شعب بكامله ، انهم قتلة وليسوا تجارا كما أنهم ليسوا أهلا لممارسة أي دور سياسي من أي موقع باسم الشعب فالقاتل مجرم ولا يمكن أن يوصف بغير ذالك ويجب التشهير به وكشف ما يقوم به من عمل خبيث حنى يحذره الناس ويتعرفوا عليه بالاسم والصفة السيئة التي اختار أن يتصف بها
إنه لا فرق بين من يقتل بالدواء المغشوش والغذاء المغشوش وكل المواد الأخرى وبين من يحمل السيف على الناس ويقتلهم من أجل الاستيلاء على أموالهم سوى أن أحدهم اتخذ المباشرة في تنفيذ إرادته السيئة أما الآخر فإنه اتخذ أسلوب المكر والخبث للوصول إلى نفس النتيجة ، وإن ترك المحاسبة والإفلات من العقاب بدعوى إصلاح ماهو مستقبل وترك ما قبل المرحلة من إفساد واجرام بحق الشعب والبلد دون محاسبة هو الذي شجع ظهور انماط من الفساد والاجرام في كل مرحلة وعهد أكبر من أي فساد عرف قبلها لأنهم يعلمون أنه لن يطالهم حساب وأن من يأتي بعدهم لن يشغل نفسه في تتبع جرائمهم وأنه سيدعي بدأ عهد البناء والنزاهة من جديد وهكذا نستمر في دوامة من الفساد لن نعرف الخروج منها الا اذا حاسبنا كل فاسد وكل ناهب وكل مقصر فيما يجب عليه تجاه الدولة والمجتمع

العالم اعل بيات 

الاخبار