رفع سن التقاعد في صفوف الجيش الموريتاني يأتي في الوقت المناسب تكريما للمؤسسة و افرادها الذين انجزوا ما وعدوا الله عليه

جمعة, 11/10/2019 - 15:19

مثلت مصادقة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الموفقة والتي جاءت في الوقت المناسب والمتمثلة في مرسوم يرفع سن التقاعد لافراد المؤسسة العسكرية بسنتين وثلاث علي التوالي لكل من ضباط وجنود الجيش الموريتاني، تكريما لهم لما انجزوا خلال السنوات العشرة الاخيرة والتي يأتي في مقدمتها الامن العام السائد و الانتقال الديمقراطي السلمي علي السلطة.  

 

وهو اجراء يشكر ويذكر لانه فريد من نوعه ويكرس مبدء المكافئة والعقوبة، خاصة وانه يمثل تجديدا للثقة ليس فقط للمؤسسة العسكرية بشكل عام وانما ايضا للثلاثي العظيم ولد المامي، ولد امعييف وولد مكت أي علي التوالي

المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد الحضرامي ولد المامي والمدير العام لمكتب الدراسات والتوثيق (الاستخبارات الخارجية) اللواء محمد فال ولد امعييف والمدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت.

ويشهد عهد كل من هؤلاء الضباط السامين المليئ من الانجازات والمكاسب التي وصلت رقما قياسيا في حياة البلد ومنعرجا حاسما في دفع موريتانيا الي الامام في ركب الامم المتقدمة.

,

نعم، لقد مكن المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد المامي موريتانيا من تحقيق مداخيل هائلة غير مسبوقة تجاوزت 250 مليار اوقية أي ما يزيد علي تغطية تكاليف جميع موظفي ووكلاء الدولة لسنة كاملة، للمضي قدما تحت الادراة النيرة والمظفرة لمديره العام و خيرة معاونيه من الضباط السامين في القطاع.

كما مثل اداء العظيم للمدير العام لمكتب الدراسات والتوثيق اللواء محمد فال ولد امعييف ظفرة في  الاستخبارات الخارجية حيث ان البلاد اصبحت اليوم بفضل هذا الجهود الجبارة التي بذلها هذا الجهاز غنية عن الاخرين في الميدان بل مصدرا للمعلومات الهامة و الحيوية لدول الجوار وحتي للدول العظمي.

ولا يقل حسن أداء المدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت عن رفاقه شيئا حيث تم بفضل ادارته استتاب الامن علي عموم التراب الوطني خاصة في الانتخابات الرئاسية الماضية.

ولا يقلل كل هذا من شأن المؤسسة العسكرية مجموعات وأفراد التي استحقت حقا هذا المرسوم والتي أظهرت ان البلاد لا تزال في حاجة لضباضها وافرادها لمواصلة المسيرة.

كما ان الرئيس ولد الغزواني يستحق الثناء لانه أصاب في كل الخطوات التي اتخذها الي حد الساعة منذ وصوله الي السلطة وخاصة مرسوم اليوم الذي يبين جليا ان الرجل العظيم لم يأتي لتصفية حسابات وانما جاء فعلا للاصلاح و سيجد من يتمع بتلك الارادة انه نعم  الرئيس ونعم القائد.

جديد الأخبار