اختتام أعمال الدورة الثانية من مشروع تعزيز التعاون الأمني لمجموعة الخمس بالساحل

اختتمت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال الدورة الثانية من مشروع تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء في مجموعة الدول الخمس
بالساحل التي تضم إضافة إلى بلادنا كل من مالي ، بوركينافاسو، اتشاد ،النيجر.

وقد مكن هذا اللقاء الذى دام ثلاثة أيام من وضع برنامج مدته ثلاث سنوات قادمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الشرطية في دول المجموعة ضمن المرحلة الثانية من هذا المشروع المنفذ بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون، خاصة في مجالات شرطة الحدود والتكوين ووضع منصة للتعاون الأمني بين دول المجموعة.

كما يتضمن برنامج تدخلات المشروع حملات لتوعية وتثقيف المواطنين في المناطق الحدودية بأهمية الأمن وضرورة التعاون لرفع التحديات الأمنية التى تواجه المنطقة,فضلا عن الشق المتعلق بالتكوين في أكاديميات ومدارس الشرطة في الدول الأعضاء في المجموعة ورفع مستوى التنسيق الأمني بينها.

وأكد مدير أمن الدولة مراقب الشرطة سيدى باب الحسن في كلمة له بالمناسبة على أهمية برنامج العمل الذى تم التوصل إليه في إطار هذا المشروع والذى ستكون له نتائج إيجابية على عمل المؤسسات الشرطية في الدول الأعضاء.

وعبر عن شكره للحكومة الألمانية على تعاونها مع بلادنا ومن خلالها دول المجموعة عبر الوكالة الألمانية للتعاون خاصة في المجال الأمني.

وبدوره عبر المراقب العام للشرطة، المنسق الجهوي لمجموعة الخمس بالساحل السيد كاكا عبدولاي عن شكره للادارة العامة للأمن الوطني ومن خلالها الحكومة والشعب الموريتانيين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذى حظي به المشاركون في هذا اللقاء، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود وتعزيز التعاون بشكل مستمر من أجل التوصل إلى الأهداف الأمنية في المنطقة.

ومن جانبها أشادت سعادة السيدة غابرييلا ليندا غيليل،سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا بتعاون بلادنا ممثلة في الادارة العامة للأمن الوطني الذى مكن المشاركين في هذا اللقاء من التشاور في ظروف جيدة بخصوص الأولويات الأمنية لدول المجموعة.

وأضافت أن هذا اللقاء التشاوري بين مختلف الفاعلين في المجال الأمني وخاصة المؤسسات الشرطية في دول المجموعة مكن من تحديد الاحتياجات والامكانات الواجب توفيرها لقطاعات الشرطة في الدول المعنية للعب الدور المنوط بها في المنظومة الأمنية للمجموعة