الزبونية والمحسوبية تهيمنان علي اكتتاب الضباط الموريتانيبن ومنحهم تكوينا في الخارج

خميس, 07/11/2019 - 18:39

لوحظ في الاونة الاخيرة انحراف ملحوظ للجيش الوطني عن الشفافية والموضوعية والمصداقية خاصة في عمليات اكتتاب الضباط والتي طبعتها علي نطاق واسع وبشكل محير الزبونية والمحسوبية مع وصول قائد الاركان العامة للجيوش الفريق لبرور,

نعم لقد استشرت الزبونية في مفاصل الجيش حتي كادت ان تنخر جسمه بعد وصل الامر الي اكتتاب ضباط دون مسابقة  ينحدرون من اوساط سامية مدنية وعسكرية في هرم الدولة وعلي حساب ابناء الفقراء الذين يفتقرون الي أيادي طويلة لتمكينهم من الوصول الي هذه الامتيازات المحصورة علي ابناء الاغنياء و النواب والوزراء و الضباط السامين و الاقلية الحاكمة.

ووصلت تلك الفضيحة المزلزلة والمستشرية  الي ذروتها في الاشهر الماضية حيث لم تكتفي قيادة الجيوش بالاكتتاب الزبوني و التعسفي فقط بل ارسلت الضباط الذين تم اقتنائهم علي اسس شخصية بحتة الي المغرب لغرض التكوين.

وهو الامر الخطير الذي يعرض الجيش في المستقبل الي تسيير غير محكم وغير شفاف بسبب هؤلاء الخرجين الذين تم اختيارهم وتكوينهم دون شروط ودون المرور بالمدرسة العسكرية متعددة الاسلحة بأطار وغيرها.

ويتسائل البعض اذا كنت حقيقة الجيوش كما ذكرنا  سابقا اين راحت قيم الناصرية و الروح الثورية اللتان  اشتهرت بهما قيادات عليا في الجيش واللتان كانتا من صميم فكرها من اجل تشييد قوات عسكرية علي اسس شفافة و عادلة و نزيهة حماية للوطن والموطن

"

تنبيه : الصورة للتوضيح فقط

جديد الأخبار