قناة الموريتانية تطرد متعاونين لم يلتزموا بالتحذير من الحراك في شبكات التواصل الاجتماعي

انتقدت النقابة الموريتانية لمتعاوني الإعلام العمومي طرد مدير قناة الموريتانية (رسمية) لثلاثة متعاونين مع القناة، ووصفت الخطوة بأنها "جائرة، واستهدفت الحلقة الأضعف دوما".

 

وقالت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إن مدير القناة عبد الله ولد أحمد دامو طرد ثلاثة متعاونين هم الشيخاني ولد سيدي، وسيديا ولد ماء العينين، والفني مولاي، "لا لأنهم أخلوا بعملهم  أو كانوا عنه من المتغيبين بل لأنهم مارسوا حقهم المشروع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون توجيه إساءة لأي كان.

 

واستغربت النقابة ما وصفته بالتضييق غير المبرر في وقت تتجه فيه السلطات العمومية إلى تطبيق سياسة إعلام المواطنة، وفتح وسائل الإعلام العمومية بكل جرأة، أمام كافة مكونات الطيف السياسي الوطني لرسم صورة مغايرة عن مشهد ظل بارزا طيلة سنين خلت.

 

ودعت النقابة مدير قناة الموريتانية للتراجع فورا عن قرار طرد المتعاونين الثلاثة، وإعادتهم لعملهم، مشددة على ضرورة وقف ما وصفته بـ"سياسة التضييق الرجعية هذه والترصد، والاستمرار بدل ذلك في الخطوات الشجاعة التي يسلكها للتحسين من أوضاع المتعاونين وتسوية ملفهم".