غزواني يضيق الخناق على عزيز باتخاذ اجراءات احترازية مشددة جديدة ...التفاصيل

سبت, 30/11/2019 - 10:34

تم على نطاق واسع تداول معلومات خلال اليومين الماضيين، تفيد بإتخاذ إجراءات ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي توجه مساء الأربعاء إلى بلدة "بنشاب" بولاية إنشيري.

وتبعا لوجوده هناك تم الحديث عن إجراءات أتخذت من طرف السلطات الموريتانية ضده، لم يتم حتى الساعة التأكد من طبيعتها، لكن الحديث عنها متداول على نطاق واسع.

وبحسب صحيفة ميادين فقد  أجرت قيادة أركان الجيوش تغييرات جزئية الجمعة، إقتصرت على إبعاد العقيد محفوظ ولد محمد الحاج إلى المنطقة العسكرية في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، ليكون تحت إمرة قائدها دون مسؤولية رسمية في المنطقة، بل هو عنصر "تكميلي" لطاقمها، وهي نفس الوضعية التي وضع فيها المقدم شيخنه ولد القطب الذي حول إلى المنطقة العسكرية السادسة، ليكون تحت إمرة قائدها كعنصر "تكميلي" لطاقمها.

وأضافت الصحيفة أنه  تقرر إبعاد مجموعة من الضباط في كتيبة "الأمن الرئاسي"، يوجد بعضهم قيد "التحفظ" داخل الكتيبة منذ يوم أمس في إنتظار صدور قرار بتحويله من الكتيبة.

وقالت ذات المصادر، إن ستة ضباط برتبة "رائد"  من بينهم مقرب أسريا من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتسعة برتبة "نقيب" ، من بين مقرب من الوزيرة كمبا با وآخرين لهم روابط أسرية مع الرئيس السابق عزيز، سوف يطالهم الإبعاد من كتيبة "الأمن الرئاسي". وذلك بعد إقالة القائد محفوظ ولد محمد الحاج ومساعده المقدم شيخنه ولد القطب.

جديد الأخبار