رئيس UPR يرد ضمنيا علي الرئيس السابق عزيز في شأن مقر الحزب

سبت, 04/01/2020 - 15:40

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن مقر الحزب لا يخلو من احتمالين، أحدهما أن يكون ملكا للحزب والثاني أن يكون مؤجرا من طرفه. جاء ذلك في رد على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب الاتحاد صباح اليوم بمقر الحزب في العاصمة نواكشوط.

وقال رئيس الحزب إن الأيام التي مرت حتى الآن منذ انتخابه لم تسمح له بالاطلاع على بعض الحيثيات ومنها الملكية العقارية للحزب.

وأعلن عن انتخاب ولد الطالب أعمر رئيسا لحزب الاتحاد مساء السبت الماضي في المؤتمر الثاني العادي للحزب.

ويعتبر رد ولد الطالب أعمر جوابا ضمنيا علي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في شأن مقر الحزب الذي يقول فيه توضيحا لسؤال الصحفي البارز  محمد الأمين ولد محمودي هل "الحزب خرج عن سيطرتكم؟"، 

"للأسف حالة التردي التي وصلنا اليه محزنة جدا..بعض المناديب فيه يقولون لي لايمكننا إلا الانصياع لرغبات السلطة، لأن الأهالي في بلداتنا لا يعارضون. أي منطق هذا الذي وصلنا اليه؟!.. ما كنت أخشاه هو الرجوع إلى الوراء وهو ما يحصل في قضية الحزب… فقد تم تمزيقه، فاللجان تقاد من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بالحزب، بل أن من بينهم من ترشحوا من أحزاب كانت مناوئة للحزب ولأفكاره. الأتفه من هذا هو الطريقة المقززة التي يصورون بها إنزال صوري من المقار في محاولة للتأثير على سيكولوجية المواطنين، ولو كنت افكر بطريقتهم لطردتهم من المقرين، اذ أملك أحدهما والآخر تطوعت به قريبة لي بعد أن جابوا المدينة طولا وعرضا ولم يحصلوا على مبتغاهم، فاتصلوا بي فأرسلتهم اليها فتطوعت به ولم تؤجره. لم أفعل لأنني لا أفكر كما يفكرون.. اذ لو فعلت لكانت صوره هو من ينزلها العمال بعدم احترام، لكنني لن أصغُر."

مع وكالة "الأخبار"

جديد الأخبار