مدون شهير يرد بقوة على ولد محم مستهجنا تنكره للرئيس السابق عزيز

أحد, 12/01/2020 - 17:22

سياة الأستاذ المدون : ماضرك لو صدَقتَ نفسك وجنبتها التشبه بمن قال فيهم المولى “سماعون للكذب أكالون للسحت”..
سيدي الرئيس كنا شهودا حين خططت ودعمت وطالبت بالتمسك بالرئيس وبنظامه وشخصه في أكثر من مقام ومقال ؛ولست وحدك في ذلك فالجميع بمن فيهم الرئيس المنتخب عملوا من أجل استمرارية حكم الرئيس السابق القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز وهو وحده من رفض الأمر انتصارا لمصلحة البلد وتكريسا للديمقراطية.
ثم إن الرئيس السابق لم يتنكر لك بل أنت من رام الترشيح للرئاسة وحين حيل بينك وبين ما تشتهي انتهزت فرصة مساءلت زوجتك _ عن أمور تسييرية سبق وأن استدعيَت مرتين قبل ذلك بشأنها _ لتنط من سفينة النظام قبل رسوها في محطة التبادل السلمي المشرف.
سيدي الرئيس محم المغادرة في حد ذاتها ليست عيبا لكن العيب كل العيب هو التنكر والتلون بحثا عن مصالح شخصية في مقدمتها بالنسبة لك الانتصار لزوجتك المتهمة من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية بالاختلاس وسوء التسيير.
سيادة الرئيس بإمكانك التحاذق لكن ليس على حساب رواد العالم الأزرق المدركين لأسباب ودوافع إزاحة ابن عمك ولد الطايع بعدما دنس شرف الهوية الإسلامية العربية بالتطبيع وسجن العلماء والأئمة والدعاة وجعله خزائن ومقدرات البلد دُولة بين زبانيته ومصفقيه ، كعلمهم بمخطط الراحل ولد محمد فال البقاء في السلطة بابتكار البطاقة البيضاء ، وحياد الرئيس سيدي عن مسار الإصلاح وارتمائه في أحضان المرجفين وسعيه للتمكين لهم.
نعم سيدي الرئيس السياسة حركة ومصالح لكنها مقيدة بالمصلحة العامة للبلد ولم نقرأ يوما أن منها منح زوجة الأستاذ والوزير الحصانة ضد المساءلة القانونية ، ثم إن أخلاق الفرسان وشمائل النبلاء تفرض على من هو في مكانتك التحدث في الأمور في الحين دون مراعاة للمصالح الشخصية أو السكوت للأبد ؛ لكن حب الظهور كثيرا ما قصم الظهور.

جديد الأخبار