شاهد إعلامية قدمت أكل الكلاب إلى وزير الخارجية الأمريكي ليتعلم الصدق و الوفاء!!

جمعة, 07/02/2020 - 10:18

الدبور – في مشهد غريب لا يحصل إلا في الدول الغربية، قدمت إعلامية إيطالية أكل كلاب إلى وزير خارجية الولايات المتحدة، في رسالة قوية منها إلى أمريكا، حيث قالت له اقدم لك هذه الهدية، فمسكها بكل حب وابتسم واعتقد إنها تقدم له آيفون جديد بعشر كاميرات، فسمح لها بالتقدم نحوه.

لتكمل حديثها له بقولها إنه لحم كلاب، جرب أن تأكله ٣ مرات يوميا، لتتعلموا الصدق و الحب و الوفاء من الكلاب، لأن الكلاب أصدق و أوفى منكم بكثير، ليتدخل الحرس بعدها ويسحبوها إلى الخارج واستمرت في توجيه الكلام لوزير الخارجية الذي لم يعرف ماذا يجاوب.

وقيل أن الفيديو صور وقت تخلي الولايات المتحدة عن الاكراد في سوريا، ومن النشطاء من قال أن أصلها كردي، ولكن حقيقة توقيت الفيديو ووقته ليس هو المهم بل الحدث نفسه و الكلام الذي قيل.

وإذا نظرنا إلى النسخة الإماراتية أو السعودية أو المصرية، لتجد كم تعاني الشعوب العربية من الظلم و الفساد ومحرومة حتى من التعبير عن رأيها عبر صفحاتها الخاصة في مواقع التواصل الإجتماعي.

فإعلامية مثل علا الفارس مثلا، طردت من عملها في قناة سعودية لمجرد كتابتها تغريدة تضامن مع القدس المحتلة، وضد زيارة ترامب وقراره بنقل السفار الأمريكية الى القدس المحتلة التي قدمها هدية لدولة الإحتلال وكأنه وكيل عقاريب يبيع ويشتري كما يشاء.

فتغريدة علا الفارس على صفحتها الشخصية، هزت عرش السعودية وقرر بن سلمان طردها من عملها ومن السعودية كلها، وما هي المعتقلات السعودية و الإماراتية و المصرية التي تكتظ بمعتقلي الرأي إلا مثالا لما يعاني منه المواطن العربي بشكل عام و الخليجي بشكل خاص، خصوصا في المعتقلات الإماراتية الموحشة التي تحوي خيرة أبناء الإمارات.

وفي موريتانيا  أنهت الرئاسة الموريتانية مهام الملحق الإعلامي سيدي محمد ولد ابه، وذلك على إثر كتابته تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، اعتبرت مسيئة لتركيا، واحتجت عليها سفارتها بنواكشوط.

وقال ولد ابه في تدوينة نشرها على صفحته على فيسبوك، إن الوزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية، أبلغه "أن الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معه"، مضيفا أنه لم يفهم كون "قرار التعيين حمل توقيع مدير الديوان وقرار الفصل حمل توقيع الوزير الأمين العام للرئاسة".

وأوضح ولد ابه في تدوينته، أن الوزير الأمين العام لرئاسة، استدعاه صباح اليوم "دون سابق إنذار"، وعرض أمامه التدوينة، وستفسره عن الحساب، فأكد له أنه حسابه.

وأضاف ولد ابه أن الأمين العام للرئاسة قال إن كل ما يصدر عنه "يعتبر موقفا للرئاسة وقد أسأت لدولة صديقة، وتركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة"، وذلك باعتباره موظفا بالرئاسة، فرد ولد ابه بأن "التدوين لا يلزم إلا صاحبه خاصة إذا لم يكن ناطقا رسميا بأي جهة وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنيا ودوليا". 

جديد الأخبار