الجهود المضنية للسفير المغربي حميد شبار تنعش بشكل ملحوظ العلاقات الموريتانية-المغربية

اثنين, 10/02/2020 - 16:13

لاحظ رواد و زوار السفارة الموريتانية في المغرب ونظريتها المغربية  في نواكشوط انتعاشا ملحوظا ومنقطع النظير للعلاقات بين نواكشوط والرباط، بدأ أسابيع قليلة بعد اعتماد موريتانيا للسفير المغربي حميد شبار.

ويعود فضل الدماء الدبلوماسية الجديدة التي تم ضخها في الروابط بين البلدين الاخوين والصديقين مع استئناف سعادة السفير حميد شبار لمهامه في نواكشوط حيث قام بتشخيص سريع للعراقيل والتحديات وبدأ دون توقف في معالجتها عبر انتهاج سياسية محكمة تجعل من مصلحة البلدين زاوية الحجر لأعمالها وخطوطه العريضة.

ولم تمضي اسابيع حتي انعكست بشكل ايجابي تلك الجهود المضنية علي مصلحة التأشيرة حيث تم رفع كل المعضلات والممارسات المشبوهة مما مكن اصحاب طلبات التأشيرة الحصول عليها من مصالح  دبلوماسية تمتهن الشفافة والعدالة وتكرس القطيعة مع التصرفات النفعية و الرشوة و الي غير ذلك من الممارسات المشينة التي اختفت تماما.

ولذا مكنت جهود السفير المغربي في موريتانيا من تعزيز وازدهار العلاقات المشتركة بين البلدين و هو ما أكده رئيس الدبلوماسية الموريتانية مؤخرا الوزير اسماعيل ولد الشيخ احمد عند ما نفي بسرعة في تصريحات إعلامية "حصول أي توتر في العلاقة بين موريتانيا والمغرب ".

كما أكد المسؤول الموريتاني "متانة العلاقات التي يسهر عليها قائدا البلدين، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والعاهل المغربي محمد السادس.

ويري مراقبون ومحللون ان سعادة السفير المغربي تمكن من تحقيق هذه المكاسب الدبلوماسية بفضل خبرته واحتكاكه بالمجتمع الموريتاني وقد ساعده في ذلك تجربته الطويلة والواسعة في اقليم الداخلة في جنوب المغرب.

جديد الأخبار